كشف موقع حقائق أون لاين التونسي ، أن النادي الرياضي الصفاقصي يعيش أزمة حقيقة سببها المهاجم محمد أمين عبيد ، الذي فضلت إدارة إتحاد الحراش إعارته لمولودية الجزائر ، بسب ارتباطه بعقد مع المؤسسة العسكرية وعدم إمكانية مغادرته للتراب الوطني ، رغم الإتفاق الحاصل في وقت سابق بين المدير الرياضي للصفاقصي ناصر البدوي ورئيس الصفراء عبد القادر مانع بخصوص تحويل اللاعب إلى البطولة التونسية ، الأمر الذي خلف حالة استياء عارمة وسط جمهور الفريق . ممثل قانوني عن الصفاقصي سيلتقي مانع وكشفت المصدر المذكور أن المسؤول الأول عن النادي الصفاقصي لطفي عبد الناظر أرسل الخبير القانوني عبد الحميد عميرة إلى الجزائر لإيجاد صيغة اتفاق مع رئيس إتحاد الحراش مانع ، حيث تبحث إدارة الفريق التونسي إلى إيجاد صيغة تراضي من أجل تفادي دفع المبلغ الذي تم الإتفاق عليه كاملا بين الطرفين في جلسة المفاوضات النهائية ، على اعتبار أن اللاعب لن يكون تحت تصرف الفريق إلا بعد نهاية شهر جانفي المقبل وبالنظر إلى الطريقة التي سيرت بها إدارة النادي الرياضي الصفاقصي ملف انتداب اللاعب عبيد ، يعيش الشارع الرياضي في صفاقص حالة غليان كبيرة بالنظر إلى أن الفريق وفت على نفسه فرصة الإستفادة من خدمات اللاعب في فترة مهمة من الموسم ، حيث حملت بعض الأطراف المدير الرياضي للفريق المسؤولية فيما حصل على اعتبار أنه كان مطالبا بالتأكد من وضعية اللاعب قانونيا قبل ترسيم الأمور ، خاصة وأن الافريقي سبق له وأن غلق ملفه بعد أن تأكد من عدم إمكانية مغادرته للتراب الجزائري إلا بعد نهاية ارتباطاته مع المؤسسة العسكرية . وفي وقت ستعلن فيه إدارة النادي الرياضي الصفاقصي عن قيمة تحويل عبيد من إتحاد الحراش ، مباشرة بعد نهاية المواجهة الإفريقية ضد أورلندو بيراتس الجنوب إفريقي ، فإن الأخبار التي تسربت من محيط النادي تشير إلى أن الإتفاق الذي وقع بين الإدارتين ينص على أن قيمة عقد اللاعب تساوي 450 ألف أورو ، ستستفيد منها خزينة الصفراء وهو الرقم الذي سيشكل متنفسا حقيقا للإدارة الرئيس مانع من أجل مواجهة الأعباء المرتبطة بالتحضير للموسم المقبل Share 0 Tweet 0 Share 0 Share 0