بالرغم من تعدد الأمراض واختلاف مسبباتها ، إلا أن الحد منها وتجنب مخاطرها بات ممكنا بعد أن أثبتت الطبيعة قدرتها العجيبة على العلاج ومن أهم هذه الأمراض: *القرحة: لمعالجة القرحة تستعمل هذه الوصفة التي أثبتت الدراسات نجاحها وهي ، طحن قشر الرمان ثم يضاف إليه عسل النحل ويتناوله المريض المصاب بقرحة المعدة ، أما إذا داوم المريض بقرحة المعدة على شرب عصير البطاطا فإنه يشعر بتحسن. *القولون " المصران الغليظ" : لمعالجة التهاب القولون تستعمل ثلاث أو أربع كمّادات من ورق الملفوف، حيث توضع كل مساء على البطن وتغطى بقماش صوفي وتبقى طول الليل. ويؤخذ كأس أو اثنان من عصير الملفوف كل يوم بين وجبات الطعام والأفضل أن يعصر الملفوف بمقدار استعماله في كل وقت، أما إذا طالت مدة العلاج أكثر من شهر يجب التوقف بضعة أيام عن تناول الملفوف ويستحسن أن يجري التناوب بينه وبين الجزر . *الإجهاد: لإكساب الجسم المتعب نشاطا ًوحيوية، يشرب مستحلب النعناع، حيث يحضر هذا المستحلب بوضع ملعقة كبيرة من أوراق النعناع في فنجان تضاف إليه الكمية اللازمة من الماء بدرجة الغليان. كما يمكن مزجه بالحليب و يشرب من هذا المستحلب من 2 إلى 3 فناجين في اليوم. كما يفيد أكل الثوم في تنشيط الجسم عند تعرضه للإجهاد ويفضل أن يتناول الشخص ملعقتين من العسل ليزيل رائحة الثوم الكريهة كما أن العسل مولد جيد للطاقة ومجدد للنشاط، وفيه قال الله سبحانه وتعالى : { وفيه شفاء للناس}. * أمراض الأذن وآلامها: لمعالجة وجع الأذن يقشر فص ثوم ويقشط رأسه ويدخل في الأذن فيزول الألم حالاً، كما تسكن آلام الأذن بتنقيط بضع نقاط دافئة من زيت زيتون طبخت به بضعة فصوص من الثوم. و لمعالجة الصمم وضعف السمع يمزج مقدار من عصير الملفوف بمثيله من عصير الليمون الحامض ويقطر في الأذن . و لمعالجة الصمم العرضي -الطارئ- كأن يكون نتيجة التهاب في الأذن أو تجمع مادة الصملاخ الشمعية في القناة السمعية ، يؤخذ رأس أو رأسان من البصل بعد تقشيرهما ويوضع عليهما قليل من زيت الزيتون ثم يوضعان على نار هادئة لوقت كاف ثم يعصر الخليط في قطعة شاش ويقطر منه في الأذن يوما ً وليلة، ثم تنزع ويتكرر العلاج بنفس الطريقة ثلاث مرات، كما تستخدم شرائح البصل بوضعها وراء الأذن لاستدرار الصديد والقيح منها وذلك لعلاج الالتهاب، حيث يغطى ما خلف الأذن مباشرة بشرائح أو مفروم البصل الساخن وتثبيتها بقطعة قماش كتاني ويتم تغييرها كل 12 ساعة . *الأرق: لمكافحة الأرق يمكن غلي عدة أوراق خس لمدة عشرين دقيقة ثم تصفى ويؤخذ 3 أكواب في اليوم للاسترخاء وكوب قبل النوم لطرد الأرق، ويمكن أيضا تناول 20 غرام من الثوم في 150 غرام من الحليب الساخن قبل النوم. كما أن المواظبة على أكل أوراق الخس كل يوم تذهب بالأرق وتجلب النوم و تهدئ الأعصاب. *الأسنان: من أراد أن يحتفظ بأسنانه حتى في سن الشيخوخة المتأخرة فليأكل تفاحة واحدة في مساء كل يوم قبل النوم ، كما أن فرك الأسنان بقطعة من الليمون الحامض يقوي جذور الأسنان ويكسبها اللمعان، ولإضفاء البياض على الأسنان تدلك بفرشاة عليها مسحوق الزعتر المخلوط بماء الليمون أو مسحوق قشوره، وأيضا مضغ أوراق النعناع يشفي من وجع الأسنان . * الإسهال: يفيد مغلى قشور الرمان في حالات الإسهال، أما في حالة الإسهال الحاد يصنع مزيج مؤلف من 100 غرام من الثوم ومائتي غرام من الماء و مائة غرام من السكر ، حيث يفيد هذا المزيج في علاج أوجاع المعدة والأمعاء الناجمة عن الإسهال، ولمعالجة إسهالات الأطفال يقشر التفاح ثم يبشر حتى يغدو نثرات صغيرة ذات لون مائل إلى الحمرة، ثم تطبخ مع الماء المحلى بالسكر وتعطى للطفل المصاب بالإسهال دون أن يعطى أي طعام آخر . * الأعصاب: ينصح المصابون بآلام عصبية وتعب عصبي بشرب عصير الخس بكثرة لما يتمتع به من صفات مهدئة تجعله ذا فائدة كبيرة لمن يعانون من التعب العصبي والأرق، كما تستخدم أوراق النعناع في تسكين الآلام العصبية وذلك بوضع كيس من الشاش مملوء بأوراق النعناع بعد تسخينه فوق موضع الألم، كما يفيد أيضا تناول كل صباح كوب ماء فاتر ممزوج بعصير الليمون مع ملعقة عسل. * الإمساك: يفيد عصير التفاح في إزالة حالات الإمساك المزمنة وذلك بشرب نصف كوب منه قبل كل وجبة، و يستخدم التفاح المشوي على النار في معالجة الإمساك والشفاء منه، كما أن الشمام علاج ممتاز للإمساك إذا أكل صباحا ً على الريق لأن المياه الموجودة فيه من شأنها أن تنبه الأمعاء فتنشط حركتها الهضمية، فضلا عن أن أليافه تطرد الفضلات المتراكمة على جدار الأمعاء . * الأمعاء: يعتبر مستحلب أوراق النعناع من أنجع الأدوية في طرد الغازات المعوية، كما أنه يكسب الجسم المنهوك نشاطا ً وحيوية. ويحضّر المستحلب بنسبة ملعقة كبيرة من الأوراق لكل فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان، ويشرب منه 2 إلى 3 فناجين في اليوم ، كما يمكن مزجها بالحليب . و يساعد أكل بصلة واحدة متوسطة الحجم في اليوم على تحسين الهضم وطرد الغازات . * بشرة الوجه: إن عصير الخيار الطازج ينقي بشرة الوجه ويكسبها نضارة ، ولهذا الغرض يطلى الوجه بالعصير في المساء ليستمر مفعوله طيلة الليل، كما يجب أن يكون الغذاء طيلة مدة استعمال هذا العلاج خاليا ً من التوابل و المقليات . و يستخدم أيضا مغلي أوراق وجذور البقدونس في علاج النمش والكلف الذي يصيب الوجه ويكون ذلك بغسله بهذا المغلي الذي يحضر من وضع 10 غرامات من أوراق البقدونس في كل فنجان من الماء المغلي . و لإزالة حب الشباب يدهن الوجه بمغلى أوراق الخس كل يوم مدة لا تقل عن أسبوع، أما لمعالجة بثور الوجه يفرك الوجه صباحا ً ومساءً بعصير الليمون الحامض ثم يوضع مكان الفرك ملح الطعام الناعم. و لتجنب الأمراض الجلدية يغسل الوجه بعصير الجزر والليمون الحامض في أجزاء متساوية وهي وصفة يمكن تعميمها على كافة أنحاء الجسم أينما كانت آثار الأمراض الجلدية، و للمحافظة على إشراقة الوجه تسلق تفاحة وتهرس وتوضع فاترة على الوجه مدة 30دقيقة . * التيفوئيد: لعلاج الحمى التيفودية تؤخذ عدة قطع من قشر البرتقال وتغلى بالماء نظير الشاي ويؤخذ في اليوم ثلاثة فناجين أو أكثر ويداوم على أخذ هذا الشراب حتى يشفى المريض من الحمى المذكورة مع تجنب التعرض للبرد والانفعالات النفسية . * الثعلبة: لمعالجة الثعلبة -مرض تساقط الشعر يدهن مكان الإصابة بخل التفاح ما يقرب من ست مرات في اليوم، حيث تبدأ المرة الأولى في الصباح بعد النهوض من الفراش مباشرة وتكون المرة الأخيرة قبيل النوم في المساء، و من المفيد جداً دلك مكان الإصابة بالثعلبة بالبصل المفروم . * الجروح والقروح: تعالج الجروح العفنة والقروح بعصير الثوم ، وذلك بمزج 10 غرامات من عصير الثوم بمقدار 90 غرام من الماء وغرامين من الكحول "السبيرتو" وتضمد الجروح بهذا المزيج، كما تعالج القروح النتنة بمزيج من عصير الجزر ومسحوق الفحم الخشبي وذلك بمزج العصير مع 8 أضعافه من مسحوق الفحم وتركه ليتخمر مدة 24 ساعة قبل استعمال بذره مرة واحدة أو أكثر في اليوم فوق القرحة النتنة. كما تستعمل أوراق البقدونس المفرومة كمادات مطهرة وشافية للجروح والقروح، حيث تنقع أوراق الملفوف الغضّة في زيت الزيتون حتى تلين ثم تمسح من الزيت وتوضع فوق الجروح أو القروح أو الحروق . * الجلد : تعالج التسلخات الجلدية عند الأطفال بتلبيخها بالجزر المبشور الطازج . * الحروق: يهرس مقدار من التين المجفف ويوضع على الحرق البسيط إذا كان المصاب بعيدا ًعن مراكز الإسعاف والأطباء، كما يستخدم عسل النحل في معالجة الحروق وذلك بطلي الجلد به فهو يسكن آلام الحروق كما يحول دون تكوّن الفقاقيع ويعجل بالشفاء. و يستخدم أيضا الخل المصنوع من التفاح في معالجة الحروق وتسكين الآلام الناتجة عنها، حيث يتم صنع هذا الخل بتقطيع ثمار التفاح دون نزع البذور ثم توضع في إناء وتترك عدة أيام حتى يتم التخمر ثم تصفى ويستخدم الخل بعد ذلك في المعالجة . * عسر الهضم: لمعالجة التخمة ، يؤخذ ماء مغليّ الأرضي شوكي باردا ً كمنشط لعملية الهضم قبل الغذاء . للإشارة فإن الإفراط في تناول البطيخ عقب الطعام يسبب عسرا ً في الهضم بسبب تمدد عصارة المعدة لذا يجب تناوله بعد الطعام بزمن كاف للاستفادة من خواصه الأخرى . *لسع الحشرات: لمعالجة لسعة الحشرات، يستخدم البصل وذلك بدلك مكان اللسعة بقطعة من رأس البصل وكذلك يفيد وضع مزيج من الملح والثوم المهروس على مكان اللسعة في سرعة شفائها. و لمعالجة لسع الحشرات يفرك الجلد بالثوم النيئ فيزول الألم بسرعة، كما يمكن فرك مكان اللسع بشرائح الليمون و أوراق البقدونس المفرومة وتستعمل كمادات مطهرة وشافية من لسع الحشرات، حيث تفرك لسعة الحشرات فورا ً بورق الملفوف وتدهن بعصيره وتوضع كمّادة على مكان الألم . * العين: لمعالجة شفافية عدسة العين (الماء الأبيض) في سن الشيخوخة تقطر العين بمزيج من عصارة البصل والعسل بأجزاء متساوية ، أو مزج عصير الرمان بلب غطائه الداخلي مع عسل النحل ليصير كالمرهم ثم تكتحل به العين فإنه يفيد جدا ً في معالجة أوجاع العين ورمدها. أما إذا أصابت العين حرارة زائدة أو ورم، فتسحق كمية من ورق الفجل وتوضع على العين كمّادة لمدة 3 ساعات ويداوم على هذا العلاج عدة مرات، و لمعالجة أهداب العين والعمل على إنباتها تحرق عدة نوى تمر وتدق ناعماً وتنخل ويكتحل بها فتزيد أهداب العين وتنبتها . *الغثيان والقيء: شرب كوب من مغلي ماء النعناع يفيد في إزالة أسباب القيء وألم المعدة وعسر الهضم، أما عند الشعور بالقيء تغلى قطعة ليمون حامض في لتر ماء ويشرب منه فنجانان، كما أن شم البصل الطري يقطع الغثيان ويسكنه، وأكل الرمان الحلو يقطع القيء حالا ً، وينصح المريض المصاب بالقرحة بتناول الرمان الحلو عندما يشعر بالغثيان أو الحموضة. * فقر الدم: يستعمل المشمش في غذاء المصاب بفقر الدم والإعياء العام، وأفضل طريقة لاستعماله هي نقع المشمش الجاف وتطريته في الماء ثم أكله وشرب ماءه قبل كل وجبة طعام. و لا ينصح بغليه، حيث من الضروري إعطاء العنب للمصابين بفقر الدم والذين أجريت لهم حديثا ً عمليات جراحية، كما أن عصير العنب أغنى من عصير الفريز في نسبة الحديد التي تدخل في تكوين الدم ومركبات الكلس التي تدخل في تكوين العظام والأسنان ، ولمعالجة فقر الدم يوصف الملفوف الأحمر المسلوق بالعسل وذلك بتقطيع أوراق وأضلاع الملفوف ثم إضافة كمية من العسل تعادل وزنها ويتم غلي الاثنين معا ً مع إزالة الرغوة المتصاعدة من المزيج باستمرار، وعند انقطاع الرغوة يكون المزيج قد نضج ويجري تناوله على مراحل .