أصبح مشكل تأخير أعراض الشيخوخة ممكنا، فقد أكدت العديد من الدراسات والأبحاث التي أجريت في هذا الصدد على ضرورة تناول الغذاء الصحي الذي من شأنه محاربة الشيخوخة ويشمل هذا الغذاء العديد من الأنواع ومنها: - غذاء ملكات النحل: يساعد غذاء ملكات النحل على نمو الخلايا وتجددها، وهو منظم جيد للشهية، مزيل للتعب، منظم لعمل غدد الجسم، يقوي الذاكرة والقدرة على الحفظ، ومقوٍّ عام للرياضيين. ويستعمل في كثير من المستشفيات والمعاهد الطبية في سويسرا وفرنسا لمعالجة أمراض الوهن والانهيار العصبي والبدني الناتج من الأرق والإرهاق البدني. - زيت الزيتون من الزيوت الغنية بالمواد المانعة للتأكسد التي يعتقد أنها تمتص التأثيرات الضارة للأشعة فوق البنفسجية، لكنه لا يمنع الأشعة البنفسجية من اختراق الجلد، كما أن زيت الزيتون يلطف السطوح الملتهبة في الجلد، ويستعمل في تطرية القشور الجلدية الناجمة عن الاكزيما والصدفية. هذا وأثبتت الدراسات أن النساء اللواتي يتناولن زيت الزيتون لأكثر من مرة يوميا تقل إصابتهن بسرطان الثدي بنسبة 45%، وقد يكون له تأثير علاجي على القرحة الهضمية، كما يمنع الحصاة الصفراوية. هذا فضلا عن قدرة زيت الزيتون على تأخير أعراض الشيخوخة، حيث تستخدمه النساء للمحافظة على نعومة البشرة الطبيعية، ويساعد أيضا على نمو الشعر بشكل جيد. كما أن بضع قطرات من زيت الزيتون يقي من فقدان الذاكرة ويؤخر من تصلب الشرايين، ويحارب الكولسترول. - التفاح استخدم اليونانيون التفاح في الطب القديم، فقد كانوا يعالجون بعصيره الأمعاء والصرع، كما استخدم لعلاج القروح والجروح، وكان يمزج بحليب الأم لعلاج الرمد والروماتيزم. والتفاح مهم جدا للنساء لأنه يحافظ على بشرتهن ويجدد نشاطهن والمهم أنه دواء جيد للتحكم في وزنهن. - خل التفاح يعد خل التفاح سرا من أسرار الشباب والصحة، وهو كنز من المغذيات الطبيعية الغنية التي يحتاج إليها الإنسان للحفاظ على صحة جيدة وعمر مديد، كما أنه فعال ضد بعض الأمراض والميكروبات والعناصر المؤذية لجسم الإنسان، فهو مطهر للجسم وطارد للسموم ومنشط للدورة الدموية، ومقوٍّ للمناعة والطاقة. - السمك من المصادر الغنية بالبروتين، ولأكل السمك أهمية خاصة بعد الأربعين، لأنه يحمي من أمراض العصر خصوصا الجلطات الدموية. - التمر يحتوي التمر على نسبة عالية من المعادن مثل المغنيسيوم، الذي يلعب دورا كبيرا في تهدئة الأعصاب، ويحارب القلق العصبي وينشط الغدة الدرقية، ويلين الأوعية الدموية، ويرطب الأمعاء ويحفظها من الضعف والالتهابات، كما أن منقوعه يفيد ضد السعال والتهاب القصبة الهوائية. - الزبادي أثبتت الدراسات أن اللبن الرائب يتلف جراثيم العصبات القولونية في المعدة والأمعاء، كما يفيد في حالات التهابات الكبد والكلى وضعفها، وهو مهم أيضا في عمل أجهزة الهضم وفي حالات تصلب الشرايين والوهن، ويلعب دورا كبيرا في تهدئة الأعصاب ومحاربة الأرق، كما يجمل الوجه ويطري الجلد. - العنب عرف العنب منذ القدم حيث تناوله الصينيون والهنود رغبة في الاستفادة من القيمة الغذائية العالية الموجودة فيه، فهو يساهم في خفض الضغط المرتفع، ومصدر غني بالألياف، ويخفض مستوى الحموضة لأنه يحتوي على العديد من الأحماض الطبيعية ذات التأثير القاعدي الذي يعادل الحموضة. أما المواد الموجودة في بذور العنب فتشد الجلد. - الشاي الأخضر اكتشفه الصينيون قبل نحو خمسة آلاف سنة، وهو يحارب التأكسد ويبقي الجسم بحالة من الحيوية والشباب. وتؤكد الأبحاث أن الشاي الأخضر له قدرة كبيرة على محاربة السرطان، بل منع سرطانات معينة من التطور، وهو كذلك مفيد لوقاية القلب والأوعية الدموية والحماية من الجلطات الدماغية. إلى جانب فوائد أخرى ومنها أنه يزيد من كفاءة جهاز المناعة، ويخفض مستوى الكولسترول ويحافظ على سيولة الدم ويقاوم حدوث الجلطات، ويساعد على التخلص من الوزن الزائد، ويعمل على خفض الدم المرتفع.