أكد «مراد كاروف» اللاعب الدولي السابق في صفوف المنتخب الوطني والمدرب الحالي لنادي شبيبة القبائل أمس بأن حظوظ المنتحب الوطني في نهائيات كأس أمم إفريقيا كبيرة بعد إجراء القرعة، حيث أسفرت على مواجهة المنتخبات التالية أنغولا،مالي وملاوي. وأضاف «كاروف» قائلا:"أظن أن الجزائر خدمتها القرعة حيث وقعت في مجموعة سهلة نوعا ما وهذا شيء إيجابي كون الفريق سيدخل اللقاءات بنوع من الراحة ولكن يجب الحذر من البلد المنظم أنغولا الذي سيلعب أمام جمهوره وكذا الفريق المالي الذي عاد بقوة في السنوات الأخيرة بعد استقدامه للاعبين محترفين مثل «سيدو كيتا»، «كانوتي» و«ديالوا»". أما عن المجموعات الأخرى، فقد أكد «مراد كاروف» بأن المجموعة الرابعة هي الأكثر قوة بتواجد فرق قوية مثل كوت فوار، الطوغو، غانا وبوركنافاسو في مجموعة واحدة. أما المجموعات الأخرى، فهي متكافئة حيث أن الأحسن تحضيرا هو الذي يفوز كون الفرق هذه تعتمد على المحترفين اللذين يلتحقون مباشرة لمنتخبهم قبل وثلاثة أيام أو أربعة أيام، فلذلك لن يكون التحضير كافي للمنتخبات التي تملك أغلبية لاعبيها محترفين عكس المنتخب المصري مثلا الذي جل لاعبيه يلعبون في مصر. وبخصوص لاعبي "الخضر"، أكد المتحدث ذاته بأن على محاربي الصحراء تفادي الغرور والتهاون بالخصم كما يجب التحضير بقوة في نهائيات كأس إفريقيا كون الفرق تحسب ألف حساب للمنتخب الوطني الجزائري المطالب بتأكيد أحقيته في التأهل إلى كأس العالم وهي فرصة مواتية للوصول إلى أبعد الحدود ولما لا التتوّيج بها كون أشبال المدرب «رابح سعدان» يملكون تشكيلة ثرية ويلعبون في أحسن النوادي الأوروبية وهي فرصة مواتية لعودة الكرة الجزائرية إلى الساحة الإفريقية والعالمية إنشاء الله.