خمسة أسابيع قضتها "كارين" (32 عاما) في غيبوبة نتيجة لإصابتها بتسمم غذائي فقدت خلالها الرغبة في الحياة إلا أن صوت طفلها أوليفر ذي ال 10 أسابيع الذي تم تسجيله على شرائط كاسيت كان سببا في أن تقاوم أمه حالة الغيبوبة أملا في الحياة من أجل وليدها.ووفقا للمصادر فإنه رغم اعتقاد الأطباء أن "كارين" قد تستجيب للعلاج بعد مرور خمسة أسابيع من دخولها في غيبوبة بمستشفى ملبور ريكسهام شمال ويلز إلا أنهم اكتشفوا بمرور الوقت أنها "تريد الموت" بسبب معاناتها من السم الذي يمر في جسمها بالإضافة إلى نوبات الفشل الكلوي المتكررة ، إلا أن زوجها بول( 33 عاما) لم ييأس حيث استمر في تشغيل فيديو بجانب سريرها في محاولة منه لحثها على تذكر صوته على الرغم من كونها في غيبوبة.من جهتها تؤكد "كارين "أنها أرادت الموت حتى توقفت عن مقاومة الغيبوبة لكنها سمعت فجأة صوت ابنها فتنبهت مضيفة أنها كانت في غيبوبتها تشعر بطفلها يناديها لترى وجهه ويديه فأدركت حاجته إليها إلا أنها لم تستطع رؤية ابنها لمدة ثمانية أسابيع. أضافت كارين أن زوجها جلس بجوار سريرها ووضع لها صورة ابنهما كما ظل يحفزها على التقدم ومقاومة المرض.