سترتفع نسبة التغطية في مجال الربط بشبكة الغاز الطبيعي بولاية خنشلة مع نهاية السنة الجارية إلى 50 بالمائة بعدما كانت 45 بالمائة في 2008، وذلك عند استكمال المشاريع التي هي قيد الأشغال، حسب مديرية الصناعة والمناجم، وأوضحت المديرية أن عملية إيصال هذه المادة الطاقوية العصرية سمحت منذ 1999 بربط 38500 سكن عبر 14 بلدية ومجمعين سكنيين اثنين بكل من «بلقيطان» ببلدية «عين الطويلة» و«عين جربوع» ببلدية «بابار»، حيث قدرت شبكة النقل ب19 كلم انطلاقا من 16محطة استرخاء وشبكة التوزيع ب 637 كلم، وكانت نسبة التغطية خلال سنة 2002 لا تتعدى 20 بالمائة من شبكة التوزيع في كل من مدن «قايس» ومقر عاصمة الولاية و«الحامة» لتنتقل في إطار برامج الإنعاش الاقتصادي والهضاب العليا إلى 45 بالمائة، فيما يرتقب أن ترتفع نسبة الربط إلى أزيد من 80 بالمائة في نهاية المخطط الخماسي 2010/2014، أما المشاريع التي هي في طور الإنجاز فتستهدف استنادا على المعطيات المقدمة مؤخرا في أشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي من قبل مديرية الصناعة والمناحم التي رصد لها 2 مليار وأزيد من 880 مليون د.ج ضمن الشطر ما قبل الأخير برسم برنامج الهضاب العليا إيصال الغاز الطبيعي إلى بلديات ريفية ك «طامزة» بدائرة «الحامة» و«الرميلة» بدائرة «قايس» و«أولاد عز الدين» ببلدية «المحمل» وذلك مع نهاية السنة الجارية 2009، وترتقب المصالح المعنية في غضون الثلاثيين الأول والثاني من سنة 2010 إيصال هذه المادة الطاقوية إلى البلديات الريفية البعيدة ك «جلال» و«لمصارة» و«شلية» و«الولجة» و«خيران» وقريتي «عين ميمون» ببلدية «طامزة» و«رأس الماء» ببلدية «أولاد أرشاش» برسم الشطر الأخير من نفس البرنامج.