علق رئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر عمل المجلس - بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء التونسية - إلى أن تبدأ الحكومة التي يقودها الإسلاميون والمعارضة العلمانية حوارا. وقال بن جعفر إنه أمر بتعليق عمل المجلس لتسهيل حل الأزمة السياسية في تونس. وتطالب المعارضة بحل الحكومة والمجلس التأسيسي الذي لم يبق له سوى أسابيع وينتهي من وضع مشروع دستور وقانون جديد للانتخابات. وكان رئيس حزب النهضة الإسلامية الحاكم في تونس، راشد الغنوشي، قد قال إن الحكومة لن تستقيل تحت أي ضغط من المعارضة، حتى مع خروج المزيد من الاحتجاجات الثلاثاء المطالبة بتنحيها. ودعت مجموعة من أحزاب المعارضة ونقابات تابعة للاتحاد العام التونسي للشغل إلى التظاهر أمام مقر البرلمان بالعاصمة تونس في احتجاجات ضخمة بمناسبة مرور ستة أشهر على اغتيال المعارض السياسي شكري بلعيد. قال مسؤول بوزارة الداخلية التونسية إن الشرطة قتلت متشددا إسلاميا بالرصاص في ضاحية رواد الواقعة على اطراف العاصمة الثلاثاء. ويأتي الحادث بعد زيادة في هجمات المتشددين في البلاد التي تعيش أسوأ أزمة سياسية منذ الاطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي في 2011. وقتلت الشرطة الأحد متشددا في العاصمة واعتقلت اربعة آخرين.