وصف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الانتخابات الرئاسية التي انتهت بنجاح في مالي مؤخرا بأنها نتيجة إيجابية لسياسته المتعلقة بالتدخل في الأزمة التي مرت بها الدولة الواقعة غربي أفريقيا. ونقل عن الرئيس الفرنسي الثلاثاء قوله إن "ما حدث منذ التدخل الفرنسي في الحادي عشر من كانون ثان/ يناير 2013 يعد بمثابة نجاح للسلام والديمقراطية". وطالب الرئيس الفرنسي ببذل كل ما هو ممكن من أجل اتمام الفترة الانتقالية بنجاح وذلك بعد فوز ابراهيم ابو بكر كيتا بمنصب الرئيس الجديد لمالي. وأفادت معلومات صادرة عن قصر الرئاسة الاليزيه باعتزام هولاند السفر إلى مالي لحضور مراسم تسلم كيتا مهام منصبه المقرر إقامتها في آيلول/ سبتمبر المقبل. كما أفادت هذه المعلومات بأن هولاند أجرى اتصالا بكيتا هنأه خلالها بنتيجة الانتخابات وأكد له أن فرنسا ستواصل الوقوف إلى جانب مالي في المستقبل. وتجدر الإشارة إلى أن وحدات من فرنسا مدعومة من قبل قوات افريقية تقاتل ضد إسلاميين متشددين شمالي مالي منذ كانون ثان/ يناير الماضي. وكانت الأممالمتحدة بدأت عمل بعثتها لحفظ السلام (مينوسما) مطلع تموز/ يوليو الماضي ووفقا لتقديرات مجلس الأمن الدولي فإن من الممكن أن تصل قوات هذه البعثة إلى كامل قوامها البالغ 11 ألف و200 عسكري و1440 مدنيا بحلول كانون أول/ ديسمبر المقبل.