أعرب الحزب الشيوعي الفرنسي يوم الإثنين عن " قلقه" بشأن " تواجد طويل الامد" للقوات العسكرية الفرنسية في مالي أين تتواجد منذ 11 يناير لمكافحة الجماعات الارهابية التي تهدد الوحدة الترابية لهذا البلد. في هذا الصدد اشار الحزب إلى أن " مشروع قوة دولية ل+تأمين+ مالي تحت اشراف منظمة الأممالمتحدة قد يكمن اليوم في تحويل البعثة الدولية لدعم مالي إلى بعثة استقرار تابعة للأمم المتحدة (مينوسما) مضيفا أن فرنسا اضافة إلى اقتراح تقديم 150 جنديا من أركان الجيش إلى هذه القوة المتعددة الجنسيات قد تنشئ " قاعدة عسكرية بموجب اتفاق ثنائي خاص مع مالي لا تزال بنوده غير معروفة". و بالنسبة للحزب الشيوعي الفرنسي فان هذا ينبئ " بتواجد طويل الامد" و يثير (...) قلقا". و يأتي رد الفعل السياسي للحزب الشيوعي الفرنسي في الوقت الذي سيفصل فيه البرلمان الفرنسي يومي الاثنين أو الثلاثاء حول تمديد أو عدم تمديد العملية العسكرية الفرنسية في مالي. و كانت باريس قد أعلنت يوم 9 أبريل الماضي عن بداية- وصفت بالمحتشمة- لانسحاب قواتها من مالي دون تحديد الرزنامة الخاصة ببقية العملية. و يتمثل هدف الرئيس فرانسوا هولاند في تقليص عدد الجنود الفرنسيين في مالي إلى 2000 جندي في شهر جويلية و إلى 1000 عند نهاية سنة 2013.