انتقل الصراع بين الرئيسين، الأمريكي بارك أوباما، والروسي فلاديمير بوتين، من شاشات التلفزيون، ووسائل الإعلام المختلفة، إلى مواقع التواصل الاجتماعي، أعقاب القرار الأمريكي بتوجيه ضربة عسكرية للنظام السوري، واستياء "أوباما" من "بوتين"، لموافقته على منح مسرب المعلومات الأمريكي إدوارد سنودن حق اللجؤ إلى روسيا. ووفقاً لمجلة "دي ديلي راش" الأمريكية الساخرة، فإن الرئيس الروسي "بوتين" غضب من قرارات "أوباما" الأخيرة تجاه سوريا، فقام بحذفه من قائمة الأصدقاء من صفحته على ال"فيسبوك". وبينت المجلة من مصادرها في البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي "أوباما"، حين بلغه خبر الحذف من المكتب الرئاسي استاء جداً، وغضب أكثر حين علم أن نائبه جو بايدن و"بوتين"، مازالا صديقين على ال"فيسبوك"، ما اضطر الجميع للخروج من البيت الأبيض قبل أن يقوم الرئيس بركل الباب برجله بقوة وهو غاضب. وأضافت الصحيفة أن "أوباما" قرر الانتقام بالطريقة نفسها عبر الشبكة العنكبويتة، فأقدم على حذف الرئيس الروسي "بوتين" من قائمة الأصدقاء من صفحته على "تويتر".