نقلت صحف عربية عن مصادر دبلوماسية مغربية أنّ المغرب يرى في تعيين مفوض السلم والأمن السابق في الاتحاد الإفريقي الديبلوماسي رمضان العمامرة على رأس الخارجية خلفاً للوزير مراد مدلسي تحولاً لناحية الاهتمام بالمحور الإفريقي في السياسة الجزائرية، بخاصة بعد أحداث مالي والوضع في منطقة الساحل جنوب الصحراء، ولاحظت أن هذا الانشغال يعود إلى الصدارة. وعلى رغم عدم وجود رابط بين توجهات كل من الرباطوالجزائر في الانفتاح على إفريقيا، تقول المصادر أن المغرب خطا قدماً في بناء جسور الحوار والشراكة مع بلدان الساحل الإفريقي، ويتوق للقيام بدور في منظمات إقليمية ذات اهتمامات اقتصادية. و يرى المغرب أنّ عودة الاهتمام بالجدانب الافريقي من طرف الجزائر مؤشر أمل بعودة الحوار مع الجزائر، خصوصا مع تولي لعمامر منصب وزير الخارجية.