توحي كل المؤشرات والمعطيات الأولية التي بحوزة القائمين بتنظيم مباراة الإياب الفاصلة بين الخضر والمنتخب البوركينابي ، بأنه وخلافا للمباريات السابقة للمنتخب الجزائري والتي احتضن فعالياتها ملعب مصطفى تشاكر ، فإن مواجهة العودة من السد أمام الخيول ستلعب بشبابيك مغلقة ، وذلك بالنظر لتمسك الأنصار بحضور هذه الموقعة من جهة وكذلك بالنظر لأهمية المباراة في حد ذاتها بالنسبة لأنصار الخضر الذين يريدون الاحتفال بالتأهل مع اللاعبين وفي أجواء استثنائية ، وأمام هذا الوضع سيكون أعضاء لجنة التنظيم مطالبين بإرساء ضوابط خطة تنظيمية محكمة يتم بموجبها تنظيم دخول الأنصار وضمان سلامتهم ، كما ستسهر اللجنة الوصية على قطع الطريق أمام مروجي التذاكر في السوق السوداء .