نفدت تذاكر مواجهة الجزائر- ليبيا المقررة غدا بداية من الساعة 20.30 لحساب إياب الدور التصفوي الأخير المؤهل لنهائيات أمم إفريقيا 2013 صبيحة أمس، والتي بلغ عددها 24000 تذكرة تم طرحها للبيع بقيمة 200 دج للتذاكر الخاصة بمدرجات الدرجة الثانية. أما مدرجات الدرجة الأولى فبلغت قيمتها 1000 دج، وقد تم بيع كل التذاكر صبيحة أمس، الأمر الذي سيجعل مباراة الغد تلعب بشبابيك مغلقة. ولم تتوقع إدارة ملعب تشاكر المعقل الذي سيحتضن مواجهة المنتخب الوطني أمام ليبيا غدا الأحد بداية من الساعة 20.30، وخصصت 4 شبابيك فقط لبيع التذاكر عوض أن تفتح كل الشبابيك، ما تسبب في حدوث فوضى عارمة وسط الجماهير التي نفد صبرها، مما عجل بحدوث تدافع بين مناصري الخضر الذين توافدوا في ساعات مبكرة من صبيحة أمس. ومازاد من سخط الأنصار أيضا اكتفاء إدارة الملعب ببيع تذكرة واحدة لكل مناصر، الأمر الذي عجل بانفجار الوضع بعدها وسط تدافع الأنصار، وعبر هؤلاء المناصرون الذين جاءوا من كل حدب وصوب من أجل اقتناء التذاكر التي تضمن لهم متابعة لقاء الأحد المقبل بين المنتخب الجزائري ونظيره الليبي، عن غضبهم برشق الشبابيك المخصصة لبيع التذاكر بالحجارة، ما عجل بتدخل قوات الأمن التي كانت مسيطرة على الوضع وفرقت المحتجين. وتداركت إدارة ملعب تشاكر الموقف بعد ذلك عندما فتحت شباكين إضافيين، مكنت من خلالهما الجماهير من اقتناء التذاكر، هذا وستكون كل الجماهير التي لم تتمكن من اقتناء التذاكر مطالبة بمتابعة المباراة من وراء الشاشة الصغيرة ولا تغامر بالحضور إلى الملعب، خاصة أن كل المنافذ ستكون مغلقة. —-حديث عن إصابة مناصرين بسبب التدافع: أفادت مصادر جد مطلعة أنه وخلال التدافع الذي تزامن مع عملية بيع التذاكر، تعرض مناصرين اثنين لإصابات بسبب الرشق بالحجارة، ما استدعى نقلهم على جناح السرعة إلى المستشفى الجامعي للبليدة. وحسب المصدر، فإن الحالة الصحية للمناصرين لا تدعو للقلق بعدما غادرا المستشفى في اليوم نفسه، وتتلخص إصابتهما في جروح خفيفة على مستوى الرأس.