إهتزت بلدية الدويرة ،اليوم على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر لا يتعدى سنه الثلاثين على يد أبناء حيه بسبب خلاف قديم لم يتم تحديد طبيعته لحد الان . وحسب مصادر "البلاد " فان المتهمين وفور دخول الصخية في شجار معهما إنهالوا عليه ضربا وحشيا وطعنا همجيا شرسا قبل ان يلوذوا بالفرار تاركينه غارقا في دمائه وبه بقية من رمق حياة ، قبل ان يتدخل الجيران الذين سمعوا الصراخ وطلبات النجدة لنقله الى مستشفى الدويرة ليفقد الحياة بعد ثلاثة ساعات. ولم تنجح اسعافات مصلحة الاستعجالات بمستشفى الدويرة من إنقاذه من دائرة الخطر التي عمقتها الطعنات والضربات الوحشية والهمجية للمعتدين على مستوى الصدر ، الذين لم يكونوا سوى جيرانهم من نفس الحي . وقد خلفت العملية استياء واسعا وسط جيران الضحية الذين أعربوا عن بالغ حزنهم لفقدهم شابا لا يتجاوز سنه الثلاثين في ظروف أقل ما يقال عنها غامضة ، وقد اثارت هذه الحادثة ضجة كبيرة في كافة انحاء بلدية دويرة وينتشر معه الاستياء والتذمر تجاه ما آلت اليه أمور القتل والاعتداء بالعاصمة. وقد فتحت المصالح الامنية تحقيقاتها للوصول إلى ملابسات هذا الاعتداء، كما باشر اعوان فرقة البحث والتحري عمليات تعقب وتم القبض على المتهمين. الضبطية القضائية فور تلقيها البلاغ، تنقلت إلى عين المكان ومن خلال تحريتها الميدانية المعمقة تمكنت من تحديد هوية الضحية ومكان إقامته مع توقيف المشتبه فيهما في مدة لا تتجاوز 48 ساعة، حيث كان التحري المدقق والمعمق بمثابة أحد الركائز التي مكنت الضبطية من التوصل إلى الجاني الحقيقي الذي والذي عثر بمسكنه على أداة الجريمة مخبأة أطراف القضية وبعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية، أنجز ضدهما ملف جزائي بتهمة القتل ألعمدي مع سبق الإصرار والترصد مع طمس معالم الجريمة وبموجبه تم إحالتهما أمام وكيل الجمهورية