ترى صحيفة ماركا الأسبانية الشهيرة أن الاتحاد الدولي (الفيفا) يبقى يواصل حربه ضد كريستيانو رونالدو حتى يظهر ليونيل ميسي بشكل جيد في سباق الكرة الذهبية.وأفرد موقع الفيفا مساحة للحديث عن رونالدو وميسي وفرانك ربيري ضمن المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية، لكن الصحيفة ترى أن التقرير لم يكن عادلا عند سرد إنجازات الدون البرتغالي كريستيانو.وأكدت الصحيفة أن التقرير ذكر عدد أهداف رونالدو في الدوري الأسباني في الموسم الماضي، قبل أن يتبع ذلك بالتأكيد على أن ميسي سجل عددا أكبر، لكنه تجاهل في المقابل الحديث عن التفوق الكاسح للاعب البرتغالي على غريمه الأرجنيتيني خلال الموسم الجديد.ويتصدر رونالدو قائمة هدافي الدوري الأسباني برصيد 16 هدفا، بينما يأتي ميسي في المركز الثالث خلف دييجو كوستا وله ثمانية أهداف فقط، كما ينفرد الهداف البرتغالي بقائمة هدافي دوري أبطال أوروبا، للموسم الثاني على التوالي.وسبق لسيب بلاتر رئيس الفيفا أن سخر من رونالدو، بينما أشاد كثيرا بميسي، وهو ما يمكن أن يكون بمثابة إشارة إلى تجاهل تألق رونالدو، وعدم منحه جائزة الكرة الذهبية.وتوج رونالدو بجائزة الكرة الذهبية في 2008، قبل أن تذهب إلى ميسي أربع مرات متتالية، وفي ظل إصابة النجم الأرجنتيني أكثر من مرة، ربما يخرج الفيفا من هذا المأزق بمنح الجائزة لريبري الذي توج بالثلاثية التاريخية مع بايرن ميونيخ الألماني.