قال إن هناك إسلاميين معتدلين كانوا في التحالف الرئاسي نفى مارتين كايث روبير أن تكون لدى المملكة المتحدة البريطانية أي تخوفات بشأن فوز الإسلاميين، مؤكدا أن بلاده سوف تستمر في علاقاتها مع الجزائر مهما كانت نتائج الانتخابات، وهذه هي العملية الديمقراطية يضيف سفير المملكة، الذي ذكر في حوار نشره موقع» كل شيء عن الجزائر» بأن بلاده ستفتح حوارا مع هؤلاء إذا ما انتخبهم الشعب الجزائري، لا سيما أن الجزائر قد عرفت إسلاميين معتدلين في التحالف على حد قوله، مشددا على أن بريطانيا ستظل في كل الأحوال ملتزمة جدا بقيمها فيما يخص حرية الصحافة، والتعبير، والمرأة، وحقوق الإنسان، والخلاصة لدى السفير أن المملكة تتعامل وتحكم على سياسة الحكومات من خلال تصرفاتها وأفعالها لا أكثر. وأشاد سفير المملكة البريطانية بالإصلاحات السياسية التي باشرتها الجزائر، واصفا إياها بالجادة والمهمة، وقال المتحدث إن قرار الاتحاد الأوروبي بإرسال مراقبين عنه للمشاركة في التشريعيات المقبلة يعد مؤشرا على الثقة التي تحظى بها الجزائر. من جهة أخرى، تطرق سفير المملكة المتحدة إلى التعاون الثنائي بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب، حيث جدد موقف بريطانيا الذي يتقارب مع الجزائر فيما يخص منع دفع الفدية، مؤكدا أنهم يعملون بشكل وثيق على مستوى المنظمات الدولية للتعاطي مع هذه المشكلة. في السياق ذاته، رفض مارتين روبير الحصار الذي تمارسه بعض الدول المصدرة للمعدات الحربية للحد من التزود بالأسلحة خاصة تجهيزات مكافحة الشغب، حيث قال السفير إنه لا يوجد اعتراض من المملكة، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالجزائر، لكن هناك قوانين دولية تضبط هذه العملية ونظام للاتفاقيات تعمل به بلاده مثلما يوضحه المتحدث، مؤكدا أن المملكة المتحدة مستعدة لبيع الأسلحة التي تحتاجها الجزائر، وهناك حوار متزايد في مجال الدفاع مع الجزائر، حيث تجري مناقشات رسمية كل عام، لأن الشركات البريطانية ذات سمعة دولية ويمكنها أن تلعب دورا متقدما في هذا الميدان مثلما صرح بذلك سعادة السفير.