انتشر خبر وفاة المناضل والرئيس السابق لجنوب افريقيا نلسون مانديلا كالنار في الهشيم، ولم يمنع تدهور صحته في الآونة الاخيرة البعض من الامل في شفائه وعودته الى الساحة رغم كبر سنه (95 عاما).ولكن مانديلا لم يكن فقط رجل سياسة ومناضلا من اجل كسر التفرقة العنصرية، بل كان ايضا ملهما للكثير من مشاهير عالم الرياضة الذين اعترفوا بفضله بعد وفاته، وكانت لهم الشهادات التالية:* تايغر وودز: انه خبر حزين لجميع من عرفه، وهو كان له تأثير كبير عليّ، وحين دعانا مع والدي الى زيارته في منزله عام 1998، كانت احدى اللحظات الاكثر الهاما في حياتي.* محمد علي كلاي: لقد الهم مانديلا الآخرين لتحقيق ما بدا انه مستحيل، وسأذكره دائما كرجل لم تتمكن العنصرية والتفرقة الطبقية والاقتصادية والحقد والانتقام من حجز قلبه وروحه ونفسه.* اسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه: مانديلا بطل وصديق ورفيق في النضال من اجل الشعب والسلام في العالم.وقال عبر تويتر: انني حزين للغاية. نيلسون مانديلا كان واحد من اكثر الشخصيات التي اثرت في حياتي. وآمل ان يستمر الارث الذي تركه مانديلا حتى بعد غيابه.* رئيس اللجنة الاولمبية الدولية توماس باخ: كان رجلا مميزا، فهم تماما ان الرياضة يمكن ان تبني الجسور وتهدم الاسوار، وتكشف عن انسانيتنا التي نتشارك فيها.* رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم سيب بلاتر الذي طلب تنكيس الاعلام في مقر الفيفا في سويسرا: بحزن شديد انعي الى الجميع احد اعظم رجالات العالم، وصديقي العزيز، وستبقى قيمه الايجابية حية فينا ومعنا.* مفوض الNBA ديفد ستيرن: كان مانديلا احد اكبر اصدقاء الدوري الاميركي لكرة السلة للمحترفين، وسيبقى ارثه وسعيه الدائم الى المساواة لآجال طويلة.* ليبرون جايمس: حتى بعمر ال95، حقق مانديلا امورا لا يمكن تصديقها ليس فقط لجنوب افريقيا، انما للعالم اجمع.وكتب العديد من لاعبي كرة القدم العالميين امثال كريستيانو رونالدو وديفيد بيكهام واعضاء الفريق الاسباني، عبارات العزاء على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.وحتى في السياسة، كان مانديلا رجل رياضة، حيث روى رئيس الوزراء الاوسترالي السابق مالكولم فرايزر انه خلال اول لقاء جمعه ومانديلا، بادره الاخير الى السؤال عن رياضة الكريكيت وهي الرياضة الاكثر شعبية في اوستراليا. وقال: بعد القاء التحية، كان اول سؤال وجهه اليّ، سيد فرايزر هل لا زال (لاعب الكريكيت الشهير) دونالد برادمان حياً؟