قال وزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري، إن العراق "لا يدعم الرئيس السوري بشار الاسد، ولن يذرف الدموع حال رحيله"، بحسب وكالة الأنباء البحرينية الرسمية. وفي جلسة حول "الأزمة السورية وتأثيرها على المنطقة"، ضمن فعاليات منتدى المنامة للحوار الأمني في البحرين، تحدث زيباري، في كلمة له، عن ضرورة احترام رغبات الشعب السوري، الذي انتفض على نظامه ضمن "الربيع العربي". ووصف أهداف الشعب السوري ب"المشروعة في تغيير النظام".. وهذا هو الانتقاد الأقوى، الذي يصدر من مسئول بحكومة رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، التي توجه إليها اتهامات بدعم نظام بشار الأسد. وقال زيباري في كلمته: "لن نساعد نظام بشار الأسد، ولن نسمح بوجود جسر جوي بين إيرانوسوريا (عبرالعراق)".. ومضى قائلا إنه "تم ابلاغ الايرانيين (الداعم الإقليمي الرئيسي لدمشق) بأن العراق ليس جزءا من النزاع في سوريا، ولن يقدم أية أسلحة لأي طرف فيها". وأضاف أنه ليس لحكومة بلاده أية قوات مسلحة على الأراضي السورية.. ودعا وزير الخارجية العراقي إلى ضرورة إيجاد حل سلمي للأزمة السورية، و"التغلب على عجز المجتمع الدولي، ومجلس الأمن نتيجة الاستقطاب الروسي الصيني من جهة (دعما للاسد)، والأمريكي الأوروبي من جهة أخرى (تأييدا للمعارضة السورية)".