اكتفى ريال مدريد بتعادل مثير للحرج بدون أهداف خارج ملعبه مع أولمبيك دي تشاتيفا فريق الدرجة الثالثة في ذهاب دور 32 لكأس ملك اسبانيا لكرة القدم أمس السبت، ليعود الفريق إلى أرض الواقع بعد سلسلة من الانتصارات الكبيرة. وغاب عن أغنى ناد في العالم من حيث الإيرادات لاعبين مثل كريستيانو رونالدو وغاريث بايل وتشابي ألونسو، لكن فريقا ممتلئا باللاعبين الدوليين بقي غير قادر على التفوق على منافس متواضع في ملعبه الصغير قرب فالنسيا. وعمل لاعبو أولمبيك - الذي ينافس في بطولة دوري للمناطق تقل بدرجة واحدة عن تلك التي يلعب فيها الفريق الثاني لريال - بلا كلل في الملعب المغطى بعشب صناعي ونادرا ما سدد منافسه الشهير كرة على المرمى. وأمضى كارلو أنشيلوتي مدرب ريال - الذي سجل فريقه 18 هدفا في مبارياته الأربع الأخيرة - أغلب وقت المباراة وهو يمضغ علكة في غضب ويهز رأسه خارج خطوط الملعب، وحتى إشراك مهاجم فرنسا كريم بنزيمة ولاعب وسط كرواتيا لوكا مودريتش في الشوط الثاني فشل في منح الريال القدرة على اختراق دفاع الفريق صاحب الأرض، هذا ويستضيف ريال في ملبعه سانتياغو برنابيو لقاء الإياب ضد أولمبيك يوم 18 ديسمبر.