قالت وسائل إعلام تونسية إنّ النجم الساحلي التونسي رفض قبل عدة سنوات ضمّ نجم منتخب فرنسا وبايرن ميونيخ الألماني فرانك ريبيري. وشبّ الجدال إثر نشر جريدة الشروق التونسية خبرا مفاده أنّ ريبيري جاء للاختبار في النجم الساحلي سنة 2001 غير أن مدرب النجم انذاك وهو عمار السويح رفض الأمر شكلا قبل أن يسقطه في الاختبار بدعوى قصر القامة ليغادر النجم ويعود الى نادي بولوني الفرنسي. وسبق لريبيري أن لعب في صفوف بولوني أولا ثم انتقل إلى بريست فميتز ثم غلطة سراي ومرسيليا ثم بايرن ميونيخ. كما أنّ النجم الساحلي معروف بتعامله كثيرا مع الأندية الفرنسية حيث كثيرا ما يتعاقد مع لاعبين ينتمون للأندية المعروفة في فرنسا على سبيل الإعارة. وانتقل النقاش من الصحف إلى البرامج التلفزيونية حيث أكّد المدرب السابق في النجم، والذي يعمل الآن في نادي الخريطيات القطري، توفيق زعبوب، أنّ ريبيري لم يكن يظهر في سنواته الأولى أي أمل في أن يكون لاعبا جيدا، لكنه اعترف بالقول "لقد كان محظوظا، لأنه لم يتم اختياره فقدره كان سيتغير حتما لو تم قبوله." لكن الموضوع فتح باب النقاش أمام معايير اختيار اللاعبين، حيث اعتبر البعض أنه لا توجد أي ذريعة يمكن أن تبرر رفض مثل هذا النجم. ورغم أنّ غالبيتهم برأوا المدرب السابق عمار السويح من أي شبهة فساد، إلا أنهم تحدثوا عن اعتماد المعايير في اختيار اللاعبين على "قوة وكلاء اللاعبين" أو أيضا "تقديم رشاوى" وهو الأمر الذي لا ينطبق على النجم الفرنسي ولكنه يهمّ اختيار اللاعبين المغمورين الذي يرغبون في الانضمام إلى الأندية الكبرى في تونس.