يبدو أن صاحب هدف ملحمة "أم درمان" مع المنتخب الجزائري، عنتر يحيى، والمعتزل دوليا، يسير نحو الإعتزال والإبتعاد عن المستطيل الأخضر نهائيا ولكن مرغما هذه المرة، لغياب عروض جدية من الأندية، حيث توقفت كل الإتصالات التي وصلته وخاصة من بعض النوادي الجزائرية في شاكلة وفاق سطيف وشبيبة القبائل، لارتفاع أجرته الشهرية التي تفوق 400 مليون شهريا، ما يعتبر أمرا تعجيزيا في الوقت الذي تعيش أغلب الفرق وضعا ماديا صعبا. عنتر يحيى الذي لعب لأندية أنتر ميلان الإيطالي، باستيا ونيس الفرنسيين و بوخومو كايزرسلوترن الألمانين وحتى النصر السعودي، خرج مؤخرا من الباب الضيق لنادي الترجي الرياضي التونسي بعد فسخ عقده بالتراضي قبل سنة واحدة عن نهايته، وهاهو يعيش اليوم وضعا صعبا في غياب العروض ما قد يدفعه لاعتزال كرة القدم مرغما في سن ال 31، وحتى وفاق سطيف الذي أن أشد المهتمين به عبر مديره الفني رابح سعدان، أوقف كل المفاوضات معه بحسب ما صرح به رئيس النادي حسان حمار صبيحة اليوم للإذاعة الجزائرية.