مصدر مقرّب من تحقيق تجريه السلطات الفرنسية حول ما حدث لشوماخر، قام بتقدير السرعة التي ذكرها لصحيفة "التايمز" البريطانية بعددها اليوم الثلاثاء، استنادا إلى أن بطل السباقات المعتزل كان يتزلج في منطقة من المنتجع غير جليدية، أي متلبدة فقط بكتل ثلج ناعم، حين انحرف عن المسار وعلى رأسه خوذة تحميه، ويبدو أنه فقد اتزانه وانطرد نحو صخرة اصطدمت بالجهة اليمنى من رأسه، وأحدث الرض في الخوذة تمزقا "ما كان ليحدث لو لم تكن سرعته قريبة من 100 كلم/ساعة" كما قال. والخوذة نفسها على الرأس هي التي أنقذت حياته من موت فوري تقريبا "فمن دونها ما استطاع الوصول حيا إلى المستشفى" بحسب ما ورد في مؤتمر صحافي أمس الاثنين على لسان أحد أطباء مستشفى "غرونوبل" الفرنسي، حيث خضع لعملية جراحية بالمخ، تلاها إبقاؤهم عليه في غيبوبة اصطناعية، وهي عملية "كانت ضرورية لتخفيف الضغط عن رأسه، لكن لسوء الحظ هو يعاني من جراح بمخه أيضا" على حد ما ذكره البروفسور فرانسوا بايان بالمؤتمر الصحافي الذي عقده الأطباء أمس.