ظهرت ضحية جديدة في حديقة الحيوان التي تسمى "سورابايا" في إندونيسيا والتي تصفها مجموعات حقوق الحيوان بأنها الحديقة الأكثر قسوة في العالم. وقد صُوّر الأسد الذي يبلغ من العمر 18 شهراً ويسمى مايكل، ورقبته محشورة بين قضبان قفصه الحديدي، مما أثار استياء العديد من المراقبين لنشاطات الحديقة حول العالم. وتأتي الحادثة بعد 24 ساعة فقط من إعلان الحديقة عن موت العديد من الحيوانات البرية داخل أقفاصها بسبب سوء التغذية، على الرغم من أن الحديقة كانت قد ألقت باللوم على الظروف الجوية. ولم يعثر محققو الشرطة على جثة الأسد لتشريحها ومعرفة المزيد عن ملابسات الحادث، وامتنع ضابط كبير في الشرطة الإندونيسية عن الإدلاء برأيه فيما اذا كانت الحديقة الأسد تريد بإخفائها جثة، أن تعرقل سير التحقيقات أم لا. وكشفت إحصائيات أجريت في السابق للفترة ما بين يوليو/تموز وحتى سبتمبر/أيلول من العام الماضي عن موت 43 حيوانا أيضا داخل الحديقة نتيجة للاهمال والمعاملة السيئة، ومن بين الحيوانات زرافة عثر في معدتها على 20 كيلوغراما من البلاستيك، ونمر سومطرة الذي تناول بانتظام لحوما تحتوي على مادة الفورمالديهايد. وقد أنكر متحدث باسم الحديقة أن يكون موت الأسد أو باقي الحيوانات ناتجا عن سوء معاملة أو إهمال من جانب موظفي الحراسة. وأرجع ذلك إلى نظام غلق الأبواب وفتحها أوتوماتيكيا الذي يؤمن سلامة حراس الحديقة.