يترقب العالم الرياضي الجائزة الأضخم على مستوى الفيفا وهي جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم والتي سيعلن الفائزة عنها بعد غد الاثنين في حفل ضخم يقام في زيورخ. ويتنافس على الجائزة اللاعبون الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي ريبيري. وكانت الجائزة مقتصرة على اللاعبين الأوروبيين حتى عام 1995 حين تم تغيير نظام الجائزة لتمنح لجميع الجنسيات ممن يلعبون في أندية أوروبية وفاز بها الليبيري جورج ويا، أما آلية التصويت في هذه الجائزة الاضخم على مستوى الفيفا، فيحق لمدربين وكباتن المنتخبات الوطنية والصحفيين المتخصصين من جميع أنحاء العالم والذين يندرجون ضمن قائمة من إعداد فرانس فوتبول وفيفا، تسجيل الأصوات وأخبارهم بالمهلة الزمنية التي يمكن من خلالها التصويت. الجائزة لهذا العام محصورة بين نجم برشلونة ميسي ونجم البايرين ريبري والدون لاعب ريال مدريد رونالدو. الكثير من النقاد الرياضيين يرون أن رونالدو هو الأقرب بالنظر إلى مستوياته المتميزة لهذا العام وتسجيله 55 هدفاً مع ريال مدريد لهذا العام ولكن لم يحقق مع فريقه لهذا العام أي بطولة وهذه النقطة ليست في صالحه. أما ميسي والذي حصل على الجائزة 3 مرات متتالية فلا يزال يبدع مع فريقه برشلونة ويحقق نتائج جيدة، حيث أحرز 37 هدفاً وبطولة الليجا على الرغم من ابتعاده عن الملاعب لمدة شهرين في نهاية العام الماضي. وبالحديث عن ريبري فقد حقق مع فريقه البافاري 5 بطولات، أهمها بطولة دوري الأبطال الأوروبي وأحرز 16 هدفاً لهذا العام، ويرى اللاعب نفسه أنه إذا لم يفز هذا العام بالجائزة فلن يتمكن من تحقيقها لاحقاً. وقال ريبيري (30 عاماً) لصحيفة "ليكيب" الرياضية الفرنسية: "ميسي ورونالدو لاعبان رائعان وسجلا كماً كبيراً من الأهداف، لكن لا يمكن مقارنتي بهما لأن لكل منا أسلوباً خاصاً في اللعب". وتابع: فعلت كل ما بوسعي في 2013 ومن الصعب أن أقدم عاماً أفضل، لعبت كل المباريات وفزت بكل البطولات وكنت عاملاً حاسماً بها، أنا واثق أن فرصتي كبيرة، إنها الآن وإلا فلا.