نشرت صحيفة "20دقيقة "الفرنسية ان خبراء أمن الكمبيوتر اكتشفوا فيروسا مخصصا للتجسس وهو قادر على ان يقتحم برمجيات الحكومات والشركات حتى في اعتى الدول المؤمنة لمواقعها. وقال باحثون في شركة أمن كاسبرسكي لاب أن البرمجيات الخبيثة المعروفة باسم " قناع " أو "Careto" قد استخدمت على الأقل منذ عام 2007 وهي معقدة جدا. و هي قادرة على إصابة حتى الهواتف النقالة ، بما في ذلك أنظمة التشغيل أبل وغوغل . اضاف الخبراء أن مصممي الفيروس ، والذي يتكلم الإسبانية، يمكن أن يستخدموا هذه البرمجيات الخبيثة لسرقة وثائق حساسة. وان الأهداف الرئيسية لهم على ما يبدو الحكومات والبعثات الدبلوماسية وشركات الطاقة والمنظمات البحثية ، وشركات الأسهم الخاصة أو النشطاء السياسيين . ويعترض هذا الفيروس جميع قنوات الاتصال ويجمع معلومات من اجهزة الضحايا الأكثر أهمية. ومن الصعب للغاية كشفه بسبب قدراته الفائقة على التخفي وبمجرد إصابة جهاز، يمكن للقراصنة اعتراض البيانات المختلفة مثل حركة المرور على الإنترنت ، وضربات المفاتيح ، والأحاديث عبر السكايب، وسرقة المعلومات من الأجهزة المتصلة . فيما تعتقد فرنساوالولاياتالمتحدة بأن حملة الفيروس هذه برعاية دولة"، وقال خبير من كاسبيرسكي، إن مصممي الفيروس مؤهلون تأهيلا عاليا و حتى الآن بقي الفيروس عصيا ومتخفيا." مثل هذه الدرجة من الأمن التشغيلي ليست طبيعية لجماعات هاوية وانما هناك قوة كبيرة تقف وراء مشغليه وأضاف كاسبيرسكي " أن قراصنة Careto يتكلم الإسبانية وهو غريب نوعا ما في هذه القضية. " لان معظم الهجمات المعروفة اليوم تكون باللغة الصينية او الألمانية أو الفرنسية اما الإسبانية فهي نادرة جدا . "ووفقا للمسح فان ضحايا هذا الفيروس بلغوا 380 من 31 بلدا بما في ذلك الولاياتالمتحدةوفرنسا وألمانيا والصين.