أوضح محمد الطاهر شعلال المدير العام للوكالة الوطنية للتشغيل أن البارز في تعليمة الوزير الأول رقم 01 المؤرخة في 03 فيفري2014 جاءت لتضفي مرونة أكثر في سوق الشغل و نجد عملية الوساطة التي تقوم بها الوكالة الوطنية للتشغيل بشبكتها المتكونة من 252 وكالة، إضافة إلى وساطات أخرى على مستوى سوق الشغل ، و التعليمة تدخل في إطار تحسين الخدمة العمومية .و أضاف المدير العام للوكالة الوطنية للتشغيل خلال نزوله هذا الأربعاء ضيفا على برنامج ضيف الصباح بالقناة الإذاعية الأولى أنه من المحاور الكبرى للتعليمة هي تقليص آجال معالجة عروض العمل من 21 يوم إلى 05 أيام بعدها إذا عجزت الوكالة تلبية العرض يتم التوظيف المباشر ، و على الشركة التي توظف الإتصال بالوكالة للتبليغ برخصة مكتوبة من أجل تحديد المعلومات و تسيير البطاقية و هنا يظهر جليا دور مفتشية العمل التي قدمت مؤخرا حصيلة السنة و أحصت المخالفات التي سجلت بخصوص تشريع العمل سواء في إطار علاقات العمل أو على مستوى الإدماج.و أكد ذات المسؤول أن التعليمة تطلب من كل رؤساء الوكالات الولائية و المحلية بنشر قوائم عروض العمل و كذا قائمة الموجهين لطالبي العمل ، و تجديد البطاقة " الزرقاء"كل6 أشهر بدل 3 أشهر كما كان كان معمول به في السابق، و كذا تعميم صيغة البحث الفعال أو النشط ، أي تقوم الوكالة بتنصيب من يجد عملا بطريقته و المحور الأخير هو محور الشفافية.و فيما يخص جهاز المساعدة على الإدماج المهني المسمى عقود ما قبل التشغيل ذكر المدير العام للوكالة الوطنية للتشغيل أنه منذ عام 2008 إلى يومنا هذا لم تتمكن قدرات الاقتصاد الوطني من امتصاص كل طلبات العمل الموجودة أو التي تدخل سنويا في سوق العمل ، و لذا توجب تنظيم سوق الشغل عن طريق برامج كما هو الحال في بعض دول العالم فلديها بعض أنواع العقود لا تختلف عن تلك الموجودة في الجزائر :و قال شعلال إنه لأول مرة في تاريخ الجزائر الوكالة الوطنية للتشغيل تتجاوز عدد 300 ألف تنصيب اقتصادي و جاء هذا بفضل الانتعاش الاقتصادي الملاحظ في سوق الشغل و كذا بفضل تحسن نوعية الخدمة العمومية للوكالة.و في الأخير ذكر محمد شعلال بالصالون الوطني للتشغيل الذي سيقام من 19 إلى 25 فيفري الجاري بقصر المعارض بالصنوبر البحري لعرض طرق و إجراءات خلق مؤسسات مصغرة و كذا الإدماج عن طريق الوكالة بالنسبة للعمل المأجور.