ضبط الجيش اللبناني سيارة مفخخة كانت متجهة من منطقة عرسال شرق البلاد على الحدود مع سوريا إلى منطقة اللبوة وفيها ثلاث سيدات، وفكك أيضا سيارة مفخخة رباعية الدفع من نوع جيب سوداء اللون كانت مركونة في موقف للسيارات في كورنيش المزرعة كانت تحوي أكثر من 100 كيلوغرام من المتفجرات. وتمكن الجيش من الوصول الى السيارة بعد إلقاء القبض على المطلوب نعيم عباس في منطقة الطريق الجديدة في بيروت، واعترف عباس وهو يحمل الجنسية الفلسطينية بوجود سيارة مفخخة كانت ستتوجه الى الضاحية، علما أن الموقوف هو أحد قياديي ألوية عبدالله عزام ويقوم بحسب معلومات أمنية بنقل السيارات المفخخة وتوزيعها على المناطق المستهدفة بالتفجيرات. يذكر أن عباس المنتمي إلى "كتائب عبد الله عزام" الإرهابية، متهم باغتيال اللواء فرانسوا الحاج. وجاء في بيان الجيش أنه "فور بدء عملية التحقيق مع عباس، سارع إلى الاعتراف بإعداده سيارة مفخخة لتفجيرها لاحقاً، وهي موجودة في محلة كورنيش المزرعة - بيروت، فتمت مداهمتها وتفكيك العبوة التي وجدت بداخلها، وزنتها حوالي 100 كيلوغرام من المواد المتفجرة والأحزمة الناسفة، بالإضافة إلى عدد من القذائف". وأضاف البيان أن قوى الجيش "ضبطت سيارة ثانية نوع كيا لون رصاصي، كانت تتجه من يبرود في سوريا إلى داخل الأراضي اللبنانية ثم بيروت، وبداخلها ثلاث نساء، على أن يسلمن السيارة المذكورة لأشخاص انتحاريين، وقد لوحقت السيارة وتم توقيفها عند حاجز اللبوة (في البقاع) مع النساء الثلاث". وقال بيان الجيش إن نعيم عباس "اعترف كذلك بوجود مخابئ لسيارات مفخخة تجري مداهمتها، كما أدلى باعترافات تثبت صلته بتفجيرات وقعت أخيراً".