تبنى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بالإجماع قرارا لدعم وصول المساعدات الإنسانية في سوريا، السبت، وتضمن القرار تهديدا باتخاذ "خطوات إضافية" في حالة عدم الالتزام به. وطالب مجلس الأمن الدولي دمشق بوقف الغارات على المدنيين. وأيدت القرار روسيا والصين اللتان كانتا تحصنان الحكومة السورية من اتخاذ قرارات في مجلس الأمن الدولي طوال الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات. وكان الحليفان للنظام السوري استخدما حق النقض "الفيتو" ضد ثلاثة مشروعات قرارات تدين الحكومة السورية وتهددها بعقوبات محتملة. وتقول الأممالمتحدة إن 9.3 مليون شخص يحتاجون للمساعدة في سوريا. وهدد القرار باتخاذ "خطوات إضافية" في حال عطل الطرفان وصول المساعدات الدولية.