تضامن رواد مواقع التواصل الإجتماعي بشكل كبير مع رجل الأعمال الجزائري والمرشح السابق للرئاسيات رشيد نكاز، بعد اقصائه من السبقا الرئاسي بسبب صياع الإستمارات اللازمة قبل انقضاء الوقت المحدد (منتصف الليل) لإيداعها في المجلس الدستوري. العديد من المهووسين بالفيديوهات والصور عبر موقع "فايسبوك" ركبوا العديد منها للتضامن مع أصغر مترشح لرهان أفريل 2014، كما ظلوا ينتظرون لساعات متأخرة جديد القضية وخاصة عندما منحه المجلس الدستوري مهلة ساعة إضافية للعثور على استماراته وجلبها لتأكيد ترشحه للإنتخابات الرئاسية. "البلاد.نت " رصدت أبرز التعليقات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي والضجة الكبيرة التي أثيرت حول القضية، ففي تعليقات حول فيديو تحت عنوان "خيبة رشيد نكاز وأنصاره عقب انقضاء المهلة واختفاء 62 ألف توقيع" كتب " Mebrouk Helis" تعليقا ضمّنه مقولة للزعيم الروحي للهند " في البداية يتجاهلونك ثم يسخرون منك ثم يحاربونك ثم تنتصر"، فيما كتب " Laid Kecir" قائلا :" هذا هو جزاء من يؤمن بالديمقراطية في الجزائر"، أما " Bio Ram" فقد دوّن معلّقا " السياسة في الجزائر..ممنوع لذوي القلوب الضعيفة"، فيما كان ينتظر آخرون ورود أي خبر عن أخ رشيد نقاز. روّاد من نوع خاص قاموا أيضا بفتح صفحات تحمل أسماء " السيارة لي سرقوها لرشيد نكاز"، "الإستمارات لي سرقوها لرشيد نكاز"، "أخ رشيد نكاز لي خطفوه"، " كلّنا مٌتضامنين مَع رَشيد نَكاز" و "رشيد نكاز المظلوم" وجمعت هذه الصفحات المئات من المعجبين في ساعات قليلة من فتحها وتفاعل معها الكثيرون. بعض المدوّنين أيضا نصحوا رشيد نقاز بالعودة إلى فرنسا والإهتمام بمشاريعه هناك، شاكرين سعيه في سبيل خدمة بلده ومنوّهين بتنازله عن جنسيته الفرنسية لتحقيق ذلك.