استطاع المرشح لرئاسيات 2014، رجل الأعمال الجزائري، رشيد نكاز، أن يكون نجما على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تمكّن من استقطاب الكثير من الشباب الجزائري لمتابعته عبر صفحته الرسمية، ومتابعة أخباره وتداول تصريحاته وصوره، كما تشتعل مواقع التواصل الاجتماعي جدلا حول شخص رشيد نكاز، منذ اعلانه الترشح لرئاسة الجزائر. ويبقى رجل الأعمال الجزائري رشيد نقاز (41 سنة)، الذي يقدّم نفسه ك"مرشح/مواطن"، النجم الأول إلكترونيًا. فهو يحظى بمواكبة 41 ألف شخص. ولعلّ ما يطبع نقاز حرص فريقه على إطلاق الأفكار بشكل يومي، وتوليه بنفسه الإجابة عن أسئلة المهتمين بطروحاته. ولم يتردد من يحرص على توصيف نفسه ب"ابن الريف" عن نشر سائر حيثياته الشخصية ورقم هاتفه على موقع "نقاز رئيسًا للجزائر"، ويتواصل بكثافة مع الجميع، مطلقًا عبارات من قبيل: "والدتي لم تذهب أبدًا إلى المدرسة، أنا أقطن في منطقة نائية، لا تنسوا ذلك". ومما أثار جدلا واسعا خلال هذه الأيام على مواقع التواصل الاجتماعي، "الخرجة" الجديدة للمرشح رشيد نكاز، باعلانه عن شعار حملته الانتخابية الذي جاء كالتالي "مع رشيد .. لبناء دولة رشيدة"، وهو الشعار الذي جلب له سخرية وتهكما، وكما جلب أيضا استحسانا وتشجيعا واقبالا من آخرين. وتداول العديد من النشطاء على "الفيس بوك" صورة الحملة الانتخابية لرشيد نكاز وعليها هذا الشعار مرفقين ذلك بتعليقات على طريقتهم الخاصة.