أعلنت السعودية، الجمعة، عن تجريم الانتماء لحزب الله والإخوان المسلمين وجبهة النصرة وجماعة الحوثي، واعتبارها تنظيمات إرهابية. وبث التلفزيون السعودي كلمة لوزارة الداخلية تكشف عن أمر ملكي بتجريم الافتاء أو الدعم أو التأييد أو التبرع لصالح تنظيم القاعدة وفروعه، و"تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام" المعروف إعلاميا ب"داعش". واعتبرت الرياض، حسب البيان، الانتماء لأي من الجماعات والتنظيمات المعتبرة دوليا تنظيمات إرهابية، أو تشابه التنظيمات المذكورة فعلا أو قولا، جريمة يعاقب القائم بها على أفعاله "في السابق واللاحق". ومنح الأمر الملكي السعوديين الذين يشاركون "في أعمال قتالية خارج المملكة 15 يوما منذ تاريخ صدور البيان للعودة إلى المملكة". وتشمل القرارات المواطنين السعوديين والمقيمين في المملكة من العرب والأجانب. ونص الأمر الملكي السعودي على تجريم "الدعوة إلى الفكر الإلحادي" و"التشكيك في الثوابت الدينية" وكذلك "خلع البيعة" بمعنى الخروج على الحاكم، وفصل ذلك في "مبايعة أي حزب أو تنظيم أو جماعة في الداخل أو الخارج"، و"المشاركة في الصراعات في الدول الأخرى"، و"التبرع نقديا أو عينيا أو الإيواء أو الترويج لتلك التنظيمات". وجرم الأمر الملكي السعودي المشاركة في تجمعات في الداخل والخارج تستهدف الأمن في السعودية أو الولاء لدولة أجنبية أو التواصل معها أو التحريض أو البينات أو المظاهرات. وشملت قائمة الممنوعات أيضا "التعرض بالإساءة للدول الأخرى أو قادتها".