أعلن موقع فيسبوك، أمس الخميس، تخصيص فريق عمل للبحث عن وسائل جديدة لإيصال شبكة الإنترنت إلى المناطق المحرومة منها، عن طريق الليزر أو عبر طائرات عاملة على الخلايا الشمسية. وأوضح مؤسس فيسبوك ومديره مارك زاكربرغ، في رسالة نشرها عبر الموقع، "أننا نعمل على وسائل لإرسال الإنترنت إلى البشر من السماء". ويندرج مشروع "كونكتيفيتي لاب" (مختبر التواصل) في إطار مبادرةinternet.org المدعومة من فيسبوك، والرامية إلى إيصال خدمات الإنترنت إلى ثلثي سكان العالم المحرومين من الشبكة، خصوصا في المناطق النائية أو غير النامية. ويضم الفريق من بين أعضائه خبراء من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، وخمسة موظفين في شركة اسينتا البريطانية المتخصصة في الطائرات العاملة على الخلايا الشمسية والقادرة على اجتياز مسافات طويلة. ومن بين المشاريع التي يتم درسها الاستخدام المحتمل لليزر لإيجاد اتصال بين الأقمار الاصطناعية، أو استخدام طائرات عاملة على الخلايا الشمسية قادرة على البقاء في الجو شهراً كاملاً على ارتفاع 20 ألف متر وإرسال الإنترنت. وسرت معلومات صحافية منذ مطلع الشهر الجاري عن محادثات يجريها موقع فيسبوك لشراء مصنع الطائرات العاملة على الخلايا الشمسية "تيتان ايروسبيس" بهدف نشر هذه الطائرات في مرحلة أولى في إفريقيا. ولدى عملاق المعلوماتية غوغل مشروع مشابه أجرى لأجله اختبارات ويقوم على استخدام مناطيد عوضاً عن الطائرات من دون طيار.