منذ أكثر من سنتين والإتحاد العراقي لكرة القدم يعتمد على مدرب واحد لقيادة منتخباته الوطنية ، وهو أمر لم يحدث ربما في العالم وهذا كما يشير متابعون انه يؤكد واحداً من اثنين، أما أن الكرة العراقية غير قادرة على تأهيل مدربين جيدين أو أن المدرب المعتمد عليه يمتلك سطوة على الاتحاد . استغرب العديد من أهل الكرة العراقية والمتابعين لها اعتماد الاتحاد العراقي على المدرب حكيم شاكر لقيادة المنتخبات الوطني متنقلا ما بين الشباب والأولمبي والوطني ومنتخب تحت سن 22 عاماً ، مشيرين إلى أن الاتحاد لا يعترض نهائياً على توليه أي منتخب يشاء على الرغم من وجود العديد من المدربين الكفوئين في العراق . و قد ذكر الاتحاد العراقي لكرة القدم انه قرر في اجتماع له إسناد مهمة تدريب المنتخبين الأولمبي والوطني إلى المدرب حكيم شاكر ، وقال عضو اتحاد الكرة كامل زغير :ان الاتحاد ولجنة المنتخبات اختارت حكيم شاكر لتدريب المنتخبين الأولمبي والوطني للاستحقاقات المقبلة وقد جاءالاختيار عن قناعة تامة، وسيقوم باختيار اللاعبين لتمثيل المنتخبين ولا ضير من ان تلعب أسماء معينة في كلا المنتخبين !!. وقرر اتحاد الكرة الجديد اختيار المدرب حكيم شاكر لقيادة المنتخبين الوطني والأولمبي للاستحقاقات الخارجية المقبلة، حيث سيقود المنتخب العراقي لدورة الألعاب الآسيوية التي ستقام في كوريا الجنوبية في شهر سبتمبر المقبل،وايضا المشاركة في بطولة خليجي 22 في مدينة الرياض السعودية في شهر اكتوبر المقبل واخيراً نهائيات أمم آسيا في استراليا مطلع عام 2015. وقد انتقد الخبير الكروي هشام عطا عجاج الاتحاد العراقي لكرة القدم لإعتماده على مدرب واحد في قيادة المنتخبات العراقية ،مؤكدا ان الاتحاد يجب ان يبحث عن بدائل بأعداد مدربين آخرين مؤهلين لقيادة المنتخبات العراقية ، حيث قال عجاج : اوجه سؤالي إلى الاتحاد هل المدرب حكيم شاكر هو المدرب الوحيد في العراق لإسناد مهمة قيادة أكثر من منتخب له ؟ وأن كان الجواب نعم، فهذه مشكلة كبيرة لأن سمعة العراق الكروية جيدة دولياً. واضاف : ان العيب ليس بحكيم شاكر انما بطريقة عمل الاتحاد الكروي العراقي ولا اقصد هذا الاتحاد انما بالاتحادات السابقة حيث كان على الاتحادات السابقة اختيار عشرة مدربين حسب الكفاءة والموهبة واللغة وإرسالهم إلى دورات تدريبية مكثفة في بلدان متقدمة كرويا وحتى لو احتاجوا ذلك لاكثر من مرة.