نشرت وزيرة فرنسية سابقة على فايسبوك صورة لمحجبة على الشاطئ، كتبت تحتها تعليقًا يهاجم المحجبات ويطالبهن بالاندماج في المجتمع العلماني أو العيش في بلاد أخرى. بيروت: استاءت نادين مورانو، وزيرة الأسرة الفرنسية السابقة، جدًا لرؤية امرأة مسلمة تجلس على الشاطئ الفرنسي، بكامل ملابسها وحجاب رأسها، فقررت أن تلتقط صورتها وتنشرها على موقع فايسبوك مع تعليق استفزازي. كتبت مورانو: "على المسلمين الذهاب إلى دولة أخرى، إذا كانوا لا يريدون الاندماج في المجتمع الفرنسي". وأرفقت صورة السيدة المحجبة مع صورة للنجمة الراحلة بريجيت باردو، لإثبات وجهة نظرها القائلة إن لفرنسا تاريخًا مشرفًا للمرأة الحرة. ليذهبوا إلى مكان آخر ومنذ أن نشرت مورانو هذا التعليق، استعر السجال بين الفرنسيين الذي أيّدوها وبين الكثيرين الذين عبّروا عن سخطهم وغضبهم لهذا التطرف، متهمين مورانو بالعنصرية. لكن مورانو أصرّت على رأيها، وأردفت قائلة: "عندما يختار أحدهم أن يأتي إلى فرنسا العلمانية، عليه أن يحترم ثقافتنا وحرية المرأة عندنا، وإذا لم يرغبوا في ذلك فليذهبوا إلى مكان آخر". أضافت: "أطلب من المسلمين الذين اختاروا العيش في فرنسا أن يندمجوا في المجتمع العلماني، وأطلب من المسلمين الفرنسيين الذين نحترمهم أن يساعدوني على الدفاع عن حقيقة بسيطة، هي أن فرنسا ليست دولة دينية".