أعلنت مجموعة من القراصنة تطلق على نفسها اسم "ليزارد سكواد" مسؤوليتها عن اختراق عدد من شبكات الترفيه الإلكتروني حول العالم، من بينها بلاي ستيشن وأكس بوكس، فضلاً عن تغيير مسار طائرة مدنية. وقد عانى ملايين الأشخاص حول العالم من عدم قدرتهم على ولوج شبكات ألعاب الفيديو المعروفة، بسبب هجمات الحرمان من الخدمة التي نفذها القراصنة، والتي تعدّ من الأضخم في تاريخ الترفيه الإلكتروني. ولم يتوقف القراصنة عند هذا الحدّ، بل وصل بهم الأمر إلى نشر تغريدة عبر حساب "ليزارد سكواد" على تويتر، تحذّر من وجود قنبلة على متن إحدى الطائرات المدنية على متنها أحد المدراء التنفيذيين لشركة "بلاي ستيشن" اليابانية، الأمر الذي أدى إلى تغيير مسارها، وهبوطها اضطرارياً في "فونكس." وجاء في التغريدة التي تضمنت ذكراً لحساب شركة الطائرات الأمريكية "أميركان إيرلاينز": "تلقينا تقارير تفيد بوجود متفجرات في طائرة جون سيمدلي رقم 362 المتجهة من دالاس إلى سان دييغو... نتمنى عليكم مراجعة هذا الأمر". كما نشر قراصنة في تغريدة أخرى صورة لهجمات 11 سبتمبر عام 2001، مطلقين مجموعة من التغريدات التي تسخر من ال"أف بي آي"، وتؤكد أن أحداً لن يتمكن من كشفهم." وفي معرض تعليقه حول الحادثة، قال سيمدلي الذي يشغل منصب مدير "سوني أونلاين إنترتينمنت" إن مكتب التحقيقات الفيدرالي يتولى التحقيق، مشيراً إلى أن الأمر يتخطى كونه عملية قرصنة، بل مسألة أمن قومي، ومؤكداً أنه سيتم إلقاء القبض على القراصنة ومحاسبتهم. ومن شأن ربط ألعاب الفيديو وأجهزة الترفيه المنزلي بشبكة الإنترنت أكثر من أي وقت مضى أن يؤدي إلى ارتفاع نسبة الهجمات الإلكترونية وعمليات القرصنة.