وضع رئيس وزراء بريطانيا، ديفيد كاميرون، نفسه مجدّدًا في موقف محرج، عندما شارك نواب في البرلمان البريطاني، نكتة حول الملكة إليزابيث بحسب ما نشرموقع London Evening Standard. وفي التفاصيل، يمتلك كاميرون في مقرّه الريفي في شيكرز، لوحة فنيّة شبيهة للوحة تضعها الملكة إليزابيث في قصرها في وندسور. وفي محادثة جرت بينهما ، قالت له الملكة أنه لوحتها أصليّة بينما هو يملك نسخة عنها، لكنه صحّح معلوماتها استنادًا إلى رأي خبير في اللوحات الفنيّة، مشيرًا إلى أنه يملك اللوحة الأصليّة، فيما هي تملك نسخة عنها. هذه الحادثة أخبرها كاميرون لعشرين نائبًا في البرلمان، يوم الإثنين الماضي، عندما دعاهم إلى مقرّه الريفي في شيكرز، ورافقهم في جولة فيه. ولكنها سرّبت إلى الصحافة واعتبرت خرقًا للبرتوكول وقلّة احترام من كاميرون تجاه الملكة. علمًا أنها تأتي بعد أيّام من سخريته منها خلال حضوره اجتماع الجمعيّة العامة للأمم المتحدة، حيث كان يحكي لرئيس بلدية نيويورك السابق مايكل بلومبرغ، من دون أن يلتفت إلى أنّ الميكرفون مفتوح، عن أنّ الملكة "خرخرت من السعادة" وأصدرت صوتًا مثل الهررة، عندما أبلغها عبر الهاتف نتيجة الاستفتاء حول انفصال اسكوتلندا.