توفي رجل في الثانية والثلاثين من عمره بعد أن لعب لثلاثة أيام متواصلة على الإنترنت، ليصبح الرجل الثاني الذي يموت لهذا السبب في تايوان. وأخفق زملاء الرجل في مقهى الإنترنت في إدراك وفاة زميلهم إلا بعد ساعات عديدة، حيث واصلوا اللعب دون توقف. وعثر على الرجل ميتاً في مقهى الإنترنت في الثامن من يناير، وكان متمدداً بلا حراك على طاولة الكمبيوتر، فتم نقله بعد ذلك إلى المستشفى، حيث أعلنت وفاته جراء فشل في القلب، وفقاً لما صرحت به الشرطة. وأوضح متحدث باسم الشرطة أن الاسم الأول للرجل هو هسياه، وكان يلعب في مقهى للإنترنت في مدينة كاوسيوتغ، ثاني أكبر مدن تايوان. وقالت الشرطة إن اللاعبين هم مجموعة من المقامرين الذين يلعبون سوية وأنهم لم يدركوا وفاة زميلهم وظلوا يلعبون كما لو أن شيئاً لم يحدث، حتى بعد أن جاءت الشرطة ورجال الإسعاف لتفحص جثة الرجل الميت. وقالت الشرطة إن جثة الرجل كانت قد بدأت تتيبس عندما وصلت إلى مقهى الإنترنت. وكان الرجل الميت زبوناً مواظباً على المقهى، ويلعب بصورة منتظمة لعدة أيام متتالية، بحسب ما ذكرت صحيفة محلية. وقال أحد موظفي المقهى لصحيفة "تايبه تايمز" المحلية إن من عادته أنه كان ينام على الطاولة أثناء اللعب أو يضطجع على الكرسي. وأضاف الموظف أن هذا هو السبب الذي جعل باقي الزبائن يواصلون لعبهم لساعات دون أن يدركوا وفاته. وكان رجل آخر توفي في ليلة رأس السنة في تايبه أثناء اللعب على الإنترنت على مدى 5 أيام متتالية.