ستتوقف الأسبوعية الفرنسية "شارلي إيبدو" عن الصدور "إلى أجل غير مسمى"، وذلك "بسبب إرهاق وحزن الموظفين". وأفاد ناطق باسم الأسبوعية بأن "فريق العمل يحتاج للراحة بعد مرور نحو 3 أسابيع على العمل الإرهابي" الذي وقع داخل المقر الباريسي. وأشارت المتخصصة بشؤون الإعلان، آن هومتيل، لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية إلى أن "شارلي إيبدو لن تصدر في عددها يوم 4 أو 11 فيفري، لا بل ليس هناك من موعد محدد حتى الآن للعودة إلى العمل". وقالت الإسبوعية: "قراؤنا الأعزاء، يرغب فريق شارلي إيبدو شكر الجميع وكل شخص على التأييد والتعاطف الكبيرين في الأسابيع الماضية"، مضيفة "نحن لا ننساكم وسنعود إلى أكشاك الصحف في الأسابيع المقبلة". وتابعت أن "فريق العمل ليس مستعداً لإصدار عدد جديد، خصوصاً أنه لا يزال في مرحلة الحداد، ويعيش حالة من الإرهاق والتركيز الإعلامي الشديد". إلا أن رئيس التحرير الجديد للأسبوعية، جيرارد بيارد، كان أوضح سابقاً بأنها ستستمر بالعمل ولن تغلق. وكانت "شارلي إيبدو" وزعت ملايين النسخ من عددها الأخير، الذي تصدر غلافه رسم كاريكاتوري قيل إنه للنبي محمد، بعد أسبوع من الهجوم الذي تعرضت له في 7 جانفي وقتل فيه 12 شخصاً بينهم رئيس التحرير وعدد من رسامي الكاريكاتير.