أوسع سائح بريطاني سائحاً ألمانياً ضرباً مبرحاً أفضى إلى الموت، بسبب اكتشاف البريطاني صوراً لابنته على جهاز "آي باد" الخاص بالألماني، وعندما طالبه بالكف عن التصوير، أبى السائح ودفع حياته ثمناً لرفضه. وفي تفاصيل القصة، كما أوردتها صحيفة دايلي ميل البريطاني، كان البريطاني ديفيندر كينث (40 عاماً) في رحلة سياحية بإسبانيا، وبينما كان يتناول العشاء بصحبة أسرته بأحد المطاعم الإسبانية، ويقضون وقتاً ممتعاً معاً، لاحظ الأب توجيه السائح الألماني ساندرو روتمان (43 عاماً) كاميرا جهازه اللوحي ناحية ابنته. ذهب الأب إلى السائح ودعاه للكف عن التصوير، وعندما لاحظ البريطاني صوراً لابنته على جهاز الألماني، استشاط غضباً، فطرح ال"آي باد" أرضاً وأخذ يبرح السائح ضربات ولكمات قاسية في رأسه، أفقدته وعيه، قبل خروجه من المطعم، بعدها جاءت الاسعاف لنقل السائح إلى المستشفى، لكنه توفى متأثراً بجروحه الخطيرة. وبحسب الصحيفة، ألقي القبض على السائح الألماني الذي يعمل مصمم غرافيك قبل هذه الحادثة بعدة أيام بتهمة حيازة أفلام وصور إباحية عن الأطفال، وعندما جاءت الشرطة إلى موقع الحادث وعاينت الجهاز اللوحي وجدت بالفعل مقطع فيديو مسجلاً لابنة البريطاني، ويواجه حالياً الأب كينث تهمة الشروع في القتل.