ماذا يقصد الإعلامي المقرب من دوائر صنع القرار فى السعودية؟ ما تزال تغريدة الكاتب السعودي، جمال خاشقجي، على "تويتر"، والتي قال فيها إن "الجزائر بلد مريح، تختلف معنا بكل وضوح فنتعامل معها باحترام لوضوحها رغم العتب، المشكلة مع حليف يبطن مالا يظهر". ما تزال تثير جدلا واسعا لدى أوساط عديدة تتساءل عن الحليف الذي يقصده الخاشقجي.. إن كانت دولة الإمارات أم مصر.وأشار الكثيرون منهم أن المقصود هو عبد الفتاح السيسي، الذي استقبل الحوثيين من قبل ويقيم علاقات سرية مع إيران. وكان السيسي، قد ظهر بمقطع فيديو، وهو يوجه كلمةً لليمنيين، يقول فيها: "الجيش المصري لمصر فقط، ولن يحمي سوى مصر". وفي أول تعليق له، ردا على سؤال صحيفة "التحرير" المصرية حول تلميحه لمصر في هذه التغريدة وهو ما أدى إلى مشكلة، و رد عليه رجل الأعمال نجيب ساويرس بالقول:" الكلام ده عيب!". قال جمال خاشقجي أنه يفضِّل أن يترك تغريدته معلَّقة، وأنه لم أذكر بلدًا بذاته، فبالتالى يفضِّل أن يترك المسألة كما ذكرها فى التغريدة، ولو أنه أشار إلى أنه لو رغب فى أن ذكر اسم البلد لذكره. صحفي جريدة "التحرير" المصرية الذي كان يحاوره رد عليه قائلا "كنك تقريبًا هددته بأن هناك وقتًا لكشف العيب والمحاسبة.. ماذا كنت تقصد تحديدًا؟"، فما كان من جمال خاشقجي إلا التأكيد مرة أخرى بالقول "مرة أخرى أكتفى بما ذكرت، لأن ما ذكرته واضح وأكتفى به وأنا من الناس الذين ينظرون إلى المستقبل أكثر من الماضى، يعنى أتمنى علاقات جيدة، وأتمنى أخوّة، ولكن عندما يتجاوز أحد علىّ أو على بلدى فلا بد أن أرد عليه، لا أكثر ولا أقل، لكنْ لا أسترسل كثيرًا فى الخصومة لحرصى ومحبتى لمصر وأهلها."