قال الوزير المفوض التجاري المصري، محمد شريف فتحي، أن التبادل التجاري بين مصر والجزائر شهد خلال الفترة من جانفي وحتى ماي 2015 زيادة قدرت بنحو 4ر51 مليون دولار أي بنسبة 12 بالمائة ليصل إلى 477 مليون دولار مقابل حوالى 6ر425 مليون دولار مقارنة بالفترة نفسها من عام 2014. وأوضح محمد شريف في تصريح أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الواردات المصرية من الجزائر تمثلت فى سلع خاصه بقطاع الطاقة مشيرا إلى أن الصادرات الجزائرية لمصر زادت بنسبة 63ر22 بالمائة خلال الفترة من جانفي حتى ماي 2015 بما قيمته نحو 6ر48 مليون دولار ليصل اجمالي المبلغ في هذه الفترة إلى حوالى 2ر263 مليون دولار مقابل 6ر214 مليون دولار من نفس الفترة من 2014 . وأضاف أنه من المنتظر أن تشهد الصادرات الجزائرية لمصر زيادة كبيرة خلال الفترة القادمة من العام الجارى عند استكمال مصر تنفيذ استيراد ست شحنات من الغاز الطبيعي المسال الجزائري (جي ان ال) وفقا للاتفاق المبرم بين شركات البترول في البلدين مشيرا إلى أنه تم استلام شحنة ثالثة من الصفقة بالفعل خلال شهر جويلية الجاري و ان استلام الشحنة الرابعة جار. ولفت إلى أن أهم الواردات المصرية من الجزائرهي غاز البوتان وغاز البروبان والغاز الطبيعي المسال. وأضاف الوزير المفوض المصري ان الصادرات المصرية للجزائر حققت خلال الفترة المعنية "أرقاما قياسية لم تبلغها من قبل" حيث زادت بحوالى 8ر2 مليون دولار ليصل اجمالي المبلغ المسجل في هذه الفترة الى 8ر213 مليون دولار مقابل 211 مليون دولار من عام 2014 . وأشار إلى أنه من بين أهم الصادرات المصرية للجزائر كابلات النحاس بقيمة 3ر36 مليون دولار. وأوضح محمد شريف فتحى أنه بناء على المعطيات السابقة فقد أظهر الميزان التجارى بين مصر والجزائر عجزا خلال الفترة من جانفي وحتى ماي 2015 يقدر بحوالي 3ر49 مليون دولار لصالح الجزائر مقابل عجز قدره 8ر35 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي وأرجع ذلك إلى زيادة الواردات المصرية من الغاز المسال الجزائري الذي تحتاجه مصر لسد العجز في مجال الطاقة.