أدانت وزارة الشؤون الخارجية التونسية يوم الأحد بشدة الهجوم الإرهابي الجبان الذي وقع بولاية عين الدفلى وخلف تسعة (09) قتلى و جريحين (02) فى صفوف عناصر الجيش الوطني الشعبي. وقالت الوزارة في بيان لها اليوم أن "هذه العملية النكراء تستهدف أمن دولة الجزائر الشقيقة واستقرارها وتتعارض مع قيم الاعتدال ومبادئ الاسلام السمحة". وجددت تونس تضامنها مع الحكومة والشعب الجزائريين ومساندتها للجهود المشتركة التى يبذلها البلدان من أجل التغلب على ظاهرة الارهاب والقضاء عليه متوجهة بأصدق عبارات التعازي لعائلات الشهداء وللحكومة والشعب الجزائريين. وكان بيان لوزارة الدفاع الوطني اعلن مقتل تسعة جنود وجرح اثنان اخران مساء يوم الجمعة الماضي بولاية عين الدفلى اثر تعرضهم لإطلاق نار من طرف مجموعة إرهابية. ووفق بيان وزارة الدفاع فانه تم فور وقوع هذه الجريمة "تطويق المنطقة ومباشرة عملية تمشيط واسعة ومطاردة هؤلاء المجرمين واكتشاف مخابئهم وتدميرها". من ناحية أخرى، أعرب المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطى عن "إدانة مصر الكاملة وبأشد العبارات" للحادث الإرهابى الذى وقع بمنطقة عين الدفلى واسفر عن استشهاد 9 جنود و جرح اثنين (02). وأكد المتحدث في بيان نشر السبت عن تضامن مصر الكامل مع الحكومة والشعب الجزائري الشقيق فى مواجهة الإرهاب الغاشم ومقدما تعازى مصر حكومة وشعبا لأسر الشهداء. وشدد المتحدث على أن تكرار الحوادث الإرهابية فى مختلف انحاء العالم انما "يؤكد على أهمية التكاتف الدولى فى مواجهة هذه الظاهرة البغيضة التى تستهدف الأمن والاستقرار والتنمية فى مختلف ربوع العالم". و يذكر أن تسعة جنود قتلوا و اثنان اخران أصيبا بجروح مساء يوم الجمعة الماضي بولاية عين الدفلى اثر تعرضهم لإطلاق نار من طرف مجموعة إرهابية, حسب ما افاد يوم الاحد بيان لوزارة الدفاع الوطني.