علقت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، على صور الطفل السوري الغريق، على رمال الساحل التركي، قائلة، إن الطفل حاول النجاة بحياته من الحرب في سوريا، ولكن الأقدار حالت دون ذلك، ليلاقي مصرعه على السواحل التركية. وتساءلت الصحيفة، إذا لم تقم هذه الصور غير العادية لمأساة اللاجئيين السوريين بإيقاظ الاتحاد الأوروبي لمساعدتهم، ماذا يمكن أن يوقظهم؟. وأكدت الصحيفة، أنها قررت نشر الصور دون إخفاء للملامح لتكون صادمة، ولتحث الذين يقولون وينعتون الأزمة التي يمر بها اللاجئين بالأزمة على الدول الأوروبية التي تريد احتلال الوطن، وتبديلها بكلمات معاناة اللاجئيين نظرا لما يواجهونه. وأوضحت أن الصبي، لقي مصرعه بعد انطلاقه مع أبويه على متن قارب في طريقهم إلى أوروبا، حيث تعرض القارب لخللٍ في عرض البحر إلى غرق القارب وعلى متنه 12 مهاجرا من بينهم هذا الطفل، وحملت الأمواج جثت الطفل إلى نقطة انطلاقه لتتركه جثة هامدة على شواطئ "بودروم"، ليعثر عليه قوات خفر السواحل التركية، صباح اليوم.