أفادة وكالة الأنباء الفرنسية؛ باكتشاف شرطة مدينة بيزييه الفرنسية نهاية الأسبوع الماضي على رسومات وكتابات معادية للإسلام على جدران مسجد المدينة. حيث قام مجهولون بتشطيب كلمة "مسجد" على إحدى اللوحات الدالة عليه، ورسموا بجانبها صلبانا معقوفة "رمز النازية"، وكتبوا العبارة التالية "تعيش جبهة اليمين المتطرف، لا للإسلام" على جدران المسجد. وقد صرح في هذا الشأن عبد الرحمان الحمزاوي، مدير الجمعية الدينية لمسجد الرحمة: "هذا فعل مشين وجبان جدا، كما أن الاستهانة والتقليل من شأن الخطاب العنصري يفتح المجال أمام هذه الأعمال. كما أدان خالد زكري، رئيس مرصد مكافحة الإسلاموفوبيا في فرنسا، هذه الأعمال التي ثكاثرت في الآونة الأخيرة على جدران مساجد فرنسا. ومن جهته استنكر وزير الداخلية الفرنسي بيرنارد كازنوف، هذه الكتابات المشجعة على الكراهية، وأمر السلطات المحلية بفتح تحقيق لكشف مرتكبي هذا الفعل الشنيع ومعاقبتهم. وعلى اثر ذلك؛ أصدر والي المنطق بيانا رسميا دان فيه هته الأعمال المعادية للإسلام. مشددا على اللّجوء الفوري إلى النائب العام في المدينة لمتابعة القضية.