أعلن رئيس الوزراء الكندي المنتخب جاستن ترودو، أن بلاده قررت سحب مقاتلاتها المشاركة في الغارات الجوية التي تستهدف تنظيم "داعش" في العراقوسوريا. لكنه أكد على ابقاء المدربين العسكريين الكنديين الموجودين في شمال العراق. وقد أعلم ترودو الرئيس الأمريكي باراك أوباما في وقت سابق بهذا القرار قبل ساعات من الفوز الساحق الذي حققه حزبه في الانتخابات البرلمانية. وكان زعيم الحزب الليبرالي قد تعهد خلال حملته الانتخابية بسحب المقاتلات الكندية التي أرسلت للمشاركة ضمن قوات التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة في غارات داخل سورياوالعراق، فيما لم يحدد إطارا زمنيا لسحب المقاتلات. ويذكر أن الحزب الليبرالي كان قد حقق فوزا ساحقا في الانتخابات البرلمانية التي عقدت الاثنين الماضي لينهي قرابة عقد قضاها المحافظون في سدة الحكم تحت زعامة ستيفين هاربر. وتعهد ترودو أيضا بقبول 25 ألف لاجئ سوري بحلول نهاية العام، وهو ما رفضه سلفه هاربر. كما يريد أيضا زيادة الضرائب المفروضة على الكنديين الذين يتجاوز دخلهم 200 ألف دولار سنويا، وخفضها بالنسبة لأفراد الطبقة الوسطى.