أعلنت السلطات الأندونيسية أن زلزالا قوته 6.8 درجة هز جزيرة الور بشرق إندونيسيا يوم الأربعاء فألحق أضرارا جسيمة بمنازل ومبان أخرىن ولم تصدر تحذير من أمواج مد عاتية (تسونامي) جراء حدوث الزلزال. وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن مركز الزلزال كان على بعد 83 كيلومترا إلى الشمال الغربي من ديلي عاصمة تيمور الشرقية. كما أضافت وكالة إدارة الكوارث في إندونيسيا ثوران بركان "رينجاني" الكائن بجزيرة "لومبوك" غربي إندونيسيا. وأفاد المتحدث باسم الوكالة الوطنية للحد من أضرار الكوارث، "سوتوبو بورو نوغروهو" في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، أن بركان رينجاني بدء بالثوران أمس الثلاثاء، حيث ارتفعت سحب الدخان إلى 3500 متر، الأمر الذي أجبر السلطات على إغلاق مطاري "نجوراه راي" بجزيرة بالي و" ماتارام سيلابارانج" بجزيرة لومبوك أمام الملاحة الجوية. وقد علق المتحدث عن تنائج حدوث الكارثتين؛ "لحقت أضرار ببعض المباني ومنها كنيسة كبيرة نسبية تقع بالقرب من الحدود وتضررت خطوط الهاتف مؤقتا، كما أغلقت الملاحة الجوية بسبب تصاعد دخان كثيف جراء ثوران بركان "رينجاني" الكائن بجزيرة "لومبوك" غرب البلاد". ووقع زلزال آخر قبالة الساحل الغربي لجزيرة جاوة أكثر الجزر الإندونيسية ازدحاما بالسكان فاهتزت مبان بالعاصمة جاكرتا لكن دون أن ترد تقارير عن سقوط ضحايا بشرية، أو حدوث اضرار مادية. وللتذكير فإن إندونيسيا تقع في منطقة الحزام الناري، الذي ينشط فيها عدد كبير من الزلازل، والبراكين حول حوض المحيط الهادي، وهو على شكل حدوة حصان طولها 40 ألف كيلو متر. ويضم الحزام الناري، أكثر من 75% من براكين العالم الفعالة والخامدة، حيث وقع في 26 كانون الثاني/ ديسمبر عام 2004 زلزال بلغت قوته 9.1 درجات على مقياس ريختر، تسبب في حدوث موجات تسونامي، حصدت أرواح 230 ألف شخص.