كشفت النيابة البلجيكية عن هوية متورط جديد في هجمات باريس وهو محمد عبريني الملاحق في فرنسا ويحمل الجنسية البلجيكية. وقال مراسل العربية في باريس أن عبد الحميد أبا عود والشخص الذي قُتل معه في شقة في سان دوني كانا ينويان القيام بعملية تفجير في منطقة المال والأعمال في لاديفانس عند مشارف باريس. وأضاف أن محمد عبريني بلجيكي من أصل مغربي تطارده الشرطة حالياً كمتواطئ رئيسي مع صلاح عبد السلام. وأعلن القضاء البلجيكي أنه تم الثلاثاء اتهام شخص اعتقل يوم الاثنين في بلجيكا ب"عمليات قتل إرهابية"، ما يرفع إلى 5 عدد الأشخاص الموقوفين احتياطيا في إطار التحقيق الذي تجريه بلجيكا منذ اعتداءات باريس. وقالت النيابة الفدرالية في بيان إن "كبير المحققين المتخصص في قضايا الإرهاب قرر إصدار مذكرة توقيف بحق أحد الأفراد بتهمة المشاركة في أنشطة مجموعة إرهابية وعمليات اغتيال إرهابية"، من دون كشف هوية هذا الشخص وتلاحق فرنسا واوروبا 4 عناصر من مجموعة أباعود، متهمون بالإرهاب والتخطيط وتنفيذ عمليات لداعش في أوروبا وفرنسا خصوصا. وبعد تصفية عبد الحميد أباعود، انطلقت الأجهزة الفرنسية والدولية في التخطيط لتصفية الأربعة المتبقين من شبكة أباعود في عملية استباقية قبل أي مخطط مستقبلي قد يضرب اوروبا من قبلهم . هم شقيقان إذن، وصديقان ينتمون الى مجموعة هي من أبرز الجهات العاملة ضمن تنظيم داعش، لتنفيذ العمليات النوعية الارهابية في الخارج، وفي فرنسا بشكل خاص... ومن بين الهجمات الضالعين بها "شارلي إيبدو" " ومحاولة هجوم على قطار تاليس، وعلى المتحف اليهودي في بروكسل عام 2014 وغيرها من العمليات الإرهابية.