أعلن وزير الداخلية الفرنسي،برنار كازنوف أمس الجمعة أن 804 سيارات أحرقت في فرنسا في ليلة رأس السنة في مقابل 940 العام الماضي. وأشار كازنوف، في بيان أصدره أمس إلى تضاعف عدد الإعتقالات حيث تم توقيف 622 شخصا و احتجاز 368 منهم على ذمة التحقيقات وهو ما يعادل زيادة بنسبة 46.6 بالمائة مقارنة بالعام الماضي. وكان وزير الداخلية، برنار كازنوف، قد صرّح بأنه تم تعبئة أكثر من مائة ألف فرد من الشرطة والدرك لتأمين الأراضي الفرنسية خلال احتفالات العام الجديد من بينهم 11 ألف في المنطقة الباريسية مقابل تسعة آلاف العام الماضي،نافيا وجود تهديد محدد، بإستثناء ما وصفه بالتهديد العام في مجمل العواصم الأوروبية مع الرسائل التي يبعث بها تنظيم داعش الإرهابي. وتأتي هذه التدابير في إطار حالة الطوارئ التي تشهدها البلاد منذ اعتداءات 13 نوفمبر بباريس التي خلفت 130 قتيلا ونحو 350 جريحا.