أقدم أحد عناصر تنظيم داعش الإرهابي في مدينة الرقة السورية، على إعدام والدته أمام حشد كبير، وفقاً لما نشرته حملة "الرقة تذبح بصمت" عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر. وذكرت الحملة في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن لينا القاسم (35 عاماً)، من مدينة الطبقة، لقيت حتفها على يدي ابنها الداعشي صقر (20 عاماً) أمام حشد من المقاتلين والمواطنين قرب مبنى البريد في مدينة الرقة، الذي كانت موظفة فيه. وأكدت الحملة أن "لينا القاسم قُتلت بعد أن دعت ابنها لترك التنظيم الإرهابي، والهروب معها من الرقة".