اتضح أن اللاجئ الذي قتل اللبنانية ألكسندرا مزهر طعنا بالسكين في مركز للاجئين القاصرين كانت تعمل فيه ببلدة في السويد، وكتبت "العربية.نت" خبرها في مكان آخر من موقعها اليوم الثلاثاء، هو أفغاني مراهق، وسدد إليها طعنات عدة في السابعة والنصف صباح أمس الاثنين. في المعلومات الجديدة عن ألكسندرا المولودة في لبنان قبل 22 سنة، أنها الابنة الوحيدة لوالديها بيار مزهر وزوجته شيمان نقولا، وهما من قرية "القليعة" بالجنوب اللبناني، ولهما 3 أبناء: شربل والياس ودانيال، وأعمارهم 20 و16 و12 سنة. وكانت ألكسندرا تقيم مهاجرة مع عائلتها في ضاحية Göta المجاورة لمدينة Borås بالجنوب السويدي، على حد ما قرأت عنها "العربية.نت" في مواقع إخبارية سويدية، كما في ما ذكره موقع "القوات اللبنانية" المضيف من دون مصدر، أنها متخصصة بالشؤون الاجتماعية. وقد اتصلت "العربية.نت" بأرقام الهواتف الجوالة لوالدتها، كما لشقيقها شربل، وأيضا لقريب لها في المدينة اسمه الياس مزهر، إلا أن أيا منهم لم يجب على رنين هاتفه من الجانب الآخر للخط. إلا أن وسائل إعلام سويدية أشارت اليوم إلى ما يفيد بشأن ألكسندرا التي زارت لبنان الصيف الماضي، وكانت تستعد لزيارته بعد أسبوعين. ملخص الجديد عنها، أنها تعمل في مركز إيواء اللاجئين القاصرين، وهو في مدينة Mölndal عند الساحل الغربي للسويد، ويستقبل لاجئين ممن أعمارهم بين 14 و17 سنة من دول عدة، وكانت دوريتها للعمل ليلة الأحد الماضي، إلا أنها فوجئت بشجار عنيف طرأ فجأة بين الأفغاني ولاجئين آخرين، فتدخلت لفضه بالتي هي أحسن، إلا أن الأفغاني رد عليها بالأسوأ: طعنها مرات عدة بسكين كانت بحوزته، فأرداها مضرجة بدمها، ثم نقلوها إلى مستشفى قريب فارقت فيه الحياة، بينما انقض موظفون في الملجأ واعتقلوا الأفغاني الذي لا تزال الشرطة تتحفظ على نشر اسمه وصورته، لأنه قاصر.